الأربعاء، 14 أغسطس 2019

إغتـــراب .. للشاعرة المبدعة / بســمة العــوام

(جريدة الشعر والشعراء العرب)
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■ 
الشاعرة المبدعة
باسمة العـــوام
Basema Alawam
■■■■■■■■■■■■■■■ 
بلاش تفارق ـ وردة
■■■■■■■■■■■■■■■ 
إغتــــــــــــراب
■■■■■■■■■■■■■■■ 
راحلٌ بلا أقـــــــــــــــــــــدام
ترفضني الـــــــــــــــدروب
يمزّق صدري الحنيــــــن
تصرخ بوجهي السماء
أصافح الليالـــــــــــي
وأودع الصباحات
 ■■■■
 ■■■■
راحــــــــــــــــــــلُ أنـــــــــا
أنتشل يدي من يد الأقدار
تسبقني خطواتــــــــي
توجعني الذكريات
 ■■■■
 ■■■■
دموعي تستدعي أفراحـــــــــــي
يموت صراخــــــــــــــــــــــــي
تُشهر بوجهي أوراقٌ حمراء
تمزق ثورة الأشـــــــــواق
وتطفئ نور الشمعات
 ■■■■
 ■■■■
راحــــــــــــــــــــــلٌ أنــــــــــــــا
ونبضي المسجّى هنــــــــــــاك
يحترق بلا شـــــــــــــــــعور
في شــــــــــــــــــــــوارع
غابت عنها كل الأشياء
وغمرتها الإنهدامات
 ■■■■
 ■■■■
دقّت طبول الرحيــــــــــــــل
واحترقت صفارة التائهين
كالسنونو تستعد للشتاء
سلكت طرق الغابات
 ■■■■
 ■■■■
 ووصلت .. وصلت البحـــــــــــــــر
إلى الشـــــــــــــــواطئ منهكـــاً
علّني أرســـــــــــــــو هنــــاك
مرفئـــــــــــــــــي أســـطورة
وزبد بحــــــــــــــــــــــــــــرٍ
وحكاية لاتتسع لها لغات
 ■■■■
 ■■■■
غريب أنا طريقي مجهولـــــــــــة
بدايـــــــــــــــــــــــــــــــــة هي ؟
أم نهايـــــــــــــــــــــــــــــــــة ؟
أم تشابكت بها المتاهات ؟!
 ■■■■
 ■■■■
منافي الغربة ســـــكنتها
تغريني أغنية السكون
والضوء القــــــادم
من بئر العتمات
 ■■■■
 ■■■■
امتلأت جيوبي حزنـــــــاً
وفاضت ألمــــــــــــــــاً
وضاعت الطموحات
■■■■
 ■■■■
أنا الأســـــــــــــــــــــــــير
أنا الشـــــــــــــــــــــقيُّ
أنا الكـــــــــــــــــــأس
وخمري معتّــــــــق
في جرار الآهات
 ■■■■
 ■■■■
غريب أنـــــــــــــــــــــــــا 
طاعنٌ في الغربــــــــــة
باغتني الشيب واليأس
أدمنت قـــراءة الوقت
و برعــت في رسم
زوايا الانكسارات
■■■■
 ■■■■ 
غريب أنـــــــــــــــــــــــــــــــــا 
جرحـــــــــــــــــــــي النازف
يلون أرصفـــــــة الطرقات
وبمعولـــــــــــــــي أردم
مهاوي الليـــــــــــــــل
علّها تعود الصباحات 
■■■■■■■■■■ 
باسمة العــــــــوام
■■■■■■■■■







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق