الثلاثاء، 20 أغسطس 2019

على ركح المشاعر ... للشاعرة المبدعة / فــدوى المــؤدب

(جريدة الشعر والشعراء العرب)
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
الشاعرة المبدعة
 فدوى المؤدب
Fadoua Meddeb
■■■■■■■■■■■■■■■■■
على ركـــــح المشـــــــــــــــــــــــاعر
وتمايلت الأشـــــــــــــــــــــــــــــواق
على وتر الذكريــــــــــــــــــــــــــات
ترنح القلــــــب وســــــــــــــــــقط
في بئر الســـــــــــــــــــــــــؤالات
نغــــــــــــــــــــــــم حلم ألم قسَم
بمعبد النغمــــــــــــــــــــــــــات
رقصت الشــــــــــــــــــــرايين
حزينــة كانت النظـــــــــرات
مسرح الأحاسيس ازدحـــم
بصور الماضي والأمنيات
يا ترى هل ينــزل الستار
يصفق الجمهــــــــــور
حتى تنتحر الممــــاة
يا ترى هل تولــــــد
من رحم الحنيــــن
قصيدة أم شظايا
مبعثرة لكلمات
■■■■
■■■■
يا فـــــــــــــــــــــــــــؤاد كم تأوهـــــــــــــــت
وباتت صدى تلك الآهــــــــــــــــــــــــــــــات
يا حبّ اغترب عن ســـــــــــــــــــــــــجيتي
أضلعي باتت منعرجـــــــــــــــــــــــــــــات
 ينزلق فيها الوريـــــــــــــــــــــــــــــــــــد
 أبحث بعده عن نبضــــــــــــــــــــــــــات
 وتصبح ســـــــــــــــــــــــــاحةً للرقص
 دفاتري وشـــــــــــــــــــــــبه صفحات
 تتمرّد الحروف على العــــــــــروض
ترتســــــم بلا نقــــــــــــــــــــــــــاط
على جدران الخيـــــــــــــــــــــــالات
لا هوية و لا جنسية لحبرهـــــــــــا
تسكن قواميس كل اللغــــــــــــــات
لتلفظ أحبــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
بأنفــــــــــــاس صامتـــــــــــــــــة
وتأخذ عن جدارة وسام البطلات
■■■■
■■■■
يبقى الستار مرفوعا عن الجنــــــــــون
تغادر الحكمة قاعــــــــــــة المسرحيات
لا جمهـــــــــــــــــور ســــــــــــــــــواك
يا قلبـــــــــــــــي التائـــــــــــــــــــــــــه
تشاهد انتحارك على الشاشــــــــــــات
متى ينتهي العرض وتُطفأ الأضـــــواء
ربما حينها ترى النــــــــــــــــــــــــــور
رغـــــــم الظلمــــــــــــــــــــــــــــــات
حكاية كتبها الزمن في لحظة سُــــكر
قدح الغرام خمره عقم إجابـــــــــات
وكذا هي قصة العشق الممنـــــوع
وأسدل الستار علــــــــــــــــــــــى
وتر العبــــــــــــــــــــــــــــــرات
وبقي المخرج مجهول الهوية
سيتكرر العـــــــــــــــــرض
كم عدد الضحيـــــــــــات
وتبقى حالمة فينـــــــا
للأبد جفون شهرزاد
■■■■■■■■■■

فدوى المؤدب
■■■■■■■■■■




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق