الأربعاء، 14 أغسطس 2019

جهل بشر .. أم مشيئة قــدر .. للشاعرة المبدعة العلامية / الدكتورة شفيهة عبج الكريم سلمان

(جريدة الشعر والشعراء العرب)
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
الشاعرة المبدعة
شفيعه عبد الكريم سـلمان
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
آه يازمـــن ـ وردة
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
جهل بشر أم مشيئة قدر؟
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
أياالحبُّ ما معناك؟ لا أدري أنــــــــا
لعلّ اسمك للنّاس يُفْرِح ، ويُطْرِبُ
بكَ أتلفــــــــــــــوا
بك أحرقــــــــــوا
بك حرّفــــــــــوا
بكَ عذّبـــــــــوا
بكَ صلّبــــــوا
بكَ هجّـــروا
بكَ غرّبوا
■■■■■
■■■■■
مراحل عمْرِي ضيّعوهـــــــــــــــــــــا كلّها
وكذا سعادتي باسمك منّي ســــــــــــــــبَوا
حرمونِي التّعليمَ مُنْذُ طفولتـــــــــــــــــــي
بوسائلي حاولتُ منهم أهــــــــــــــــــرُبُ
لكنّي لم أفْلِحْ ولم أعثُرْ علـــــــــــــــــــى
من يستطيعُ ابتكارَ حلٍّ يناســــــــــــــبُ
فطفولتي اغتُصِبَتْ بأيدٍ محبّــــــــــــــةٍ
كما كانوا أسْمُوها ، ولكن كذّبـــــــــوا
أنجبْتُ أطفالاً ، وعقلي قاصــــــــــــرٌ
عن فهمِ معنى أنّي أمٌّ تُنْجِــــــــــــبُ
قريْناتِي في الحيّ امتلأنَ طفولـــةً
على كلّ هفوة كنْت منهمُ أحاسَبُ
■■■■■
■■■■■
أيا الحـــــــــبُّ ما معنـــــــــــــــــاك؟ لا أدري أنا
فمعناكَ مازالَ لديّ مغيّــــــــــــــــــــــــــــــــــبُ
ضاعَتْ حياتِي جُلّهــــــــا وبما بهــــــــــــــــــا
وعلى مَداها كنْتُ علْقــــــــــــــــــــــــمَ أشْرَبُ
مَنْ حولِي يعتقدِونَ شــــــــــــــــــهْداً مشربِي
وإذا شكوْتُ من المرارة أغْضِبُــــــــــــــــــوا
وعلى التّوازي من سوادِ مِظلّتــــــــــــــــــي
تابعْتُ تعليمِي ، ورحْتُ أجــــــــــــــــــــرّبُ
حصّلْتُ بعْضَ الشّيءِ ممّا رغبْتُــــــــــــــه
ولكنْ أتَتْ حربٌ لعينه تجـــــــــــــــــــرّبُ
اختارتنِي عيّنةً لأسوأ بحوثِهــــــــــــــــا
عبثَتْ بقلبي لكلُّ نبضٍ تنْضِـــــــــــــــبُ
وجدَتْ به أشبالَ قلّ ..نظيرُهــــــــــــم
غدَرتْ بشبلينِ وربّي مراقِــــــــــــبُ
عندَ الإله أنا احتسبْتُ مصيبتـــــــي
وشبليّ عند الله شُهَدَا احتُسِــــــبوا
أيا الحبُّ ما معناك؟ لا أدري أنـــا
فستبقى أحجيةً... تُصاغُ وتكتبُ ؟
■■■■■■■■■■■■■■■■■
الباحثة التّربويّة الإعلاميّة:
د.شفيعه عبد الكريم سلمان
مساء 28/6/2019
■■■■■■■■■■■■■■■■■



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق