( جريدة الشعر والشعراء
العرب )
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
الشاعر المبدع
■■■■■■■■■■■■■■■■■■
■■■■■■■■■■■■■■■
(( الحقيقــــــــه))
■■■■■■■■■■■■■■■
أتاك العاشقون مع الوثيقه
وقد كتبوا بها دَمَنا نُريقـــه
قد أنهالوا علينا بالتهانـــــي
فلاندري أزيفاً ام حقيقـــــــــه
فلاندري أزيفاً ام حقيقـــــــــه
فوالله العظيم أرى نعيقـــــــــــاً
يفاخر بعضهُ بعضاً نعيقـــــــــهُ
يفاخر بعضهُ بعضاً نعيقـــــــــهُ
فما عرفوا الحقيقة حين غنّــوا
وغنوا حينما سمعوا المزيقــــه
وغنوا حينما سمعوا المزيقــــه
وقالوا كلّهم لك بانتظــــــــــــــارٍ
وكلٌّ راح يكشف فيك ضيقـــــــه
وكلٌّ راح يكشف فيك ضيقـــــــه
وكلٌّ كان يرغبُ في لقــــــــــــاءٍ
وكلٌّ كان ينفثُ في شـــــــــــهيقه
وكلٌّ كان ينفثُ في شـــــــــــهيقه
ونعشق أن نقولَ وما عشــــــــقنا
سوى الالفاظِ تنطقها الســـــــــــليقه
سوى الالفاظِ تنطقها الســـــــــــليقه
■■■■
■■■■
وعشنا صوب أنفسنا إحتيــــــــــــــالا
نظمُّ الليل نكفرُ في
شــــــــــــــــروقه
فقلنا انت حيٌّ في ســــــــــــــــــــباةٍ
علينا بالسُباتات العميقــــــــــــــــــه
علينا بالسُباتات العميقــــــــــــــــــه
وقمنا بانتظارٍ ليس يجـــــــــــــــدو
تركنا مالنا بيدٍ نزوقـــــــــــــــــــه
تركنا مالنا بيدٍ نزوقـــــــــــــــــــه
قعدنا في بيوت الذلّ ننعــــــــــى
ثعالبنا لها عفنا الحديقـــــــــــه
ثعالبنا لها عفنا الحديقـــــــــــه
ونحملُ في جيوب الثوب فقراً
لنعطيهم مآثرنا العريقــــــــه
لنعطيهم مآثرنا العريقــــــــه
ومنتظرين أن تأتي الينــا
تعيدُ لكلِّ ذي حقٍ حقوقه
تعيدُ لكلِّ ذي حقٍ حقوقه
■■■■
■■■■
لقد كنت المخدّر في كؤوسٍ
نخمرها ونشربها عتيقــــــة
وكنّا في المجالس علّمونـــــا
بأنّ الورد ليس لنا رحيقــــــه
بأنّ الورد ليس لنا رحيقــــــه
وقال لنا الصغير بكلّ ســــخفٍ
لينصحنا بحنجرةٍ رقيقـــــــــــه
لينصحنا بحنجرةٍ رقيقـــــــــــه
بأنّ الطفل ليس لهُ حقـــــــــــوقٌ
نساتلُ حلوةٍ أن لا نذيقــــــــــــــه
نساتلُ حلوةٍ أن لا نذيقــــــــــــــه
وقال لنا نعيشَ على كفــــــــــــافٍ
لانّ الدين اشواكٌ طريقــــــــــــــــه
لانّ الدين اشواكٌ طريقــــــــــــــــه
فمنتظرين نحن على طريــــــــــــقٍ
ومجتمعين هم حول (العليقــــــــه)
ومجتمعين هم حول (العليقــــــــه)
كما الأعمى ولكن بابتصـــــــــــــــارٍ
تركنا البحر رحنا في مضيقـــــــــــه
تركنا البحر رحنا في مضيقـــــــــــه
■■■■
■■■■
وماذا سوف ينفعنا انتظــــــــــــــارٌ
وفينا الجهلُ قد
ثَخُنت عروقـــــــه
انترك مقتدى مثلاً ونمشـــــــــــي
لمهدينا نسلّمهُ الوثيقـــــــــــــــه
لمهدينا نسلّمهُ الوثيقـــــــــــــــه
واشخاصاً نسلّمُ كل شـــــــــيءٍ
نسلّمهم بأيدينا الطليقــــــــــــه
نسلّمهم بأيدينا الطليقــــــــــــه
ونطلب من أمام العصر يأتــي
يخلصنا بلاءً لا نطيقـــــــــــه
يخلصنا بلاءً لا نطيقـــــــــــه
ويضحكني الذي صنع ابتلاءً
وقال انا ابتليت من الخليقه
وقال انا ابتليت من الخليقه
■■■■■■■■■■■■■
بقلمــــــــــــــــــــــــــــي
■■■■■■■■■■■■■
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق