( جريدة الشعر
والشعراء العرب )
الشاعر المبدع الدكتور
وليد جاسم الزبيدي
Waleed Jassim Al-Zubaidy
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
إش.. إش..
لا إش بعدَ اليوم
فالأخرسُ نطـــــــقْ
والخوفُ مزّقَ أغلاله
والصّوتُ فِـــــــــــــرَقْ
إيـــهٍ.. زهـــــــــرونْ..!
تتعمّدُ.. والدمعُ عيــــــونْ
والناسُ نيـــــــــــــــــــــــام
من تعبٍ تسحرُها الأحــــلام
يعتصرُها عطرُ الأفيـــــــــون
■■■■■■■■■■■■
■■■■■■■■■■■■
إيهٍ.. زهـــــــــــــــــــــــــــــــــــرونْ..!!
تتفيأ بُستانَ الســــــــــــــــــــــــلطان
والبستانُ ظــــــــــــــلالُ الـ (إشْ)
و( إشْ) ســــــــــــوطُ السجّان
لو.. (ماركس) يأتينا اليوم
لأخفى " رأسَ المالِ"
بجوراب " أنجلز"
لاستحيا خجــــلاً
من هذا العصر
من هذا العصر
من التنظيرْ
فلا تنظيــــــــرَ
ولا تطهيـــــــرَ
ولا تحريــــــــــرْ
ولا تطهيـــــــرَ
ولا تحريــــــــــرْ
فالســوقُ اختلفتْ
والسّوقةُ والأرباب
■■■■■■■■■■■■
■■■■■■■■■■■■
إيـــــــــــــهٍ.. زهــــــرون..!
اختلفتْ فيكَ نظريـــــــــــــــاتُ:
الموتِ، الحربِ الأهليةِ، والجوع
ورصيفٍ كانَ لك المســــــــــــــكن
تلغيهِ البلديةُ من خارطةِ التصميـــم
فأنتَ المتجاوزُ على حقـــــــــــــــوقِ
الأمم المتحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدة
وحقوقِ الحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــوان
■■■■■■■■■■■■
■■■■■■■■■■■■
أيـــــــــــهٍ.. زهـــــــــــــــــــــــرونْ..!!
لو.. تعرفُ ما الإنســــــــــــــــانْ..؟؟
في زمنِ البؤسِ وخارطةِ الحرمانْ
لو.. يأتي.." ماركــــــــــــــــــس"
في أجواءِ فراغ خزائنِ مصارفنا
وهروبِ الخيطِ والعصفــــــــور
والأرضُ تـــــــــــــــــــــدورْ
■■■■■■■■■■■■
■■■■■■■■■■■■
لو.. يأتـــــــــــــــــــــــــي..؟؟
ماذا سيكتبُ عن نفاياتٍ بشريةْ..؟
ماذا يقترحُ لحلّ الأزمات القهريةْ..؟؟
ماذا سيطرحُ من مشــــــــــــــــــــروعٍ
للتأميمِ..؟ ببلـــــــــــــــــــــــــــدانِ الفقر
ولمنْ.. سيعطي حقّ لجـــــــــــــــــوء..؟
ماذا سيكتبُ في فلكلـــــــــــــــــــــــــــــور
التشريع.. التصريع..التمييــــــــــــــــــــــعْ
■■■■■■■■■■■■
■■■■■■■■■■■■
لو.. يأتينــــــــــــــــــــا..؟؟ لتمــــــــــــــــرّدَ
يســـــــــــــــــــــــاريو الشـــــــــــــــــــــــرقِ
وغنّــــــــــــتْ جوقـــــــــــــةُ " مــــــــــــاو"
الحانَ كفـــــــــــــــــــــــاحٍ لا مصـــــــــــــــرّح
على شــــــــــــــــــــواطئ الكافاييـــــــــــــــــــن
وتجاهلَ يســــــــــــــــاريو الغــــــــــــــــــــــربِ
ســــــــــــــــــــــــــــــتايلَ (لينيـــــــــــــــــــــــن)
في تقليعـــــــــــــــــةِ لحيتــــــــــــــــــــــــــــــــــهِ
واســـــــــــــــــــــــــتغراقٍ في التلـــــــــــــــــوين
وشــــــــــــــــــوارعَ يخنقُها الطيـــــــــــــــــــــــــنْ
■■■■■■■■■■■■
■■■■■■■■■■■■
إيــــــــــــــــــــهٍ.. زهـــــــــــــــــــــرونْ..!!
أينَ تكونُ..؟ وكيفَ تكــــــــــــــــــــونْ..؟
في عولمةٍ صارتْ هجـــــــــــــــــــــــرة
يلفظُنا الوطـــــــــــــــــــــــــــنُ فننزحُ
خلفَ بحارٍ، خلــفَ ســــــــــــــــهول
نؤسسُ أوطاناً لليُتـــــــــــــــــــــــمِ
لأراملَ تلتحفُ الطُرُقــــــــــــــاتْ
تتسوّلُ.. تجترّ نفايـــــــــــــاتْ
■■■■■■■■■■■■
■■■■■■■■■■■■
إيهٍ... زهــــــــــــــــــرونْ..!!
كنتُ أظنّكَ تبقى أبيــــــــــــضَ
لا تتقلّــــــــــــــــــــــــــــــــــــبْ
تكدحُ.. تتعـــــــــــــــــــــــــــــــبْ
لكنّي... قرأتُكَ في صحـــــــــــــفٍ
"بوتينياً" قُــــــــــــــــــــــــــــــــحّاً
أكثرَ من " بوتيــــــــــــــــــــــــــن"
تحتسي " الفودكا" مع صورةِ
" ستالين"
وتدخّنُ سيكارَ "كاســـــــــــــــــــــــــــــــترو"
وتأخـــــــــــــــــذُ " ســــــــــــــــــــــــــــــيلفي"
مع " إنجيليــــــــــــــــــا جولـــــــــــــــــــــــــي"
وتُضاهي خسّةَ " راســـــــــــــــــــــــــــــــبوتين"
■■■■■■■■■■■■
■■■■■■■■■■■■
في فصـــــــــــــــــــــــلٍ آخــــــــــــــــــــــــــــــــرَ
تتبدّلُ أوراقُكَ، تصــــــــــــــــــــــــوّتُ، وتُهلّلُ
تصدحُ.. بلونِ "ترامـــــــــــــــــــــــــــــب"
" ترامبيٌّ" أنتَ ومســـــــــــــــــــــكين
مسحورٌ ببهرجةِ التكويـــــــــــــــــن
إيــــــــــــــــهٍ.. زهــــــــــــرونْ...!!
فدنيانا أفعـــــــــــــــــــــــــــــــى
وغرورُ شــــــــــــــــــــاطين
إشْ.. إشْ
إشْ زهرونْ..!!
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق