الاثنين، 24 أبريل 2017

هذا المســــــاء .. للمبدعة / Maha Azzouz Azzouz‎‏. ـ تونس الخضراء



( جريدة الشعر والشعراء العرب )
رئيس التحرير
عبد الحميد الجمال
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■

المبدعة
Maha Azzouz Azzouz.
 ■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
هذا المســــــاء
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
ترجّل المساء عن الحافلة
و استرخى في شــــــرفة
فرّت لتوّها من القضبان
و أخفى نظراتــــــــــــه 
في قطيفة السّــــــتائر
و في فاكهة الطّاولة
■■■■■■■■■■
■■■■■■■■■■
و على الكتف تهاوت دونـــــه
حمّالة الفســــــــــــــــــــــتان
كان الوجـــــــــــــــــد يندلع 
في الصّفوف الأماميــــــة
من الغروب و السّــــــرو
قد تجــــرّد من خضرته
و خالطه لـــون جديد 
طاعن في الهبوب
■■■■■■■■■■
■■■■■■■■■■
واستعد لرقصة أخيــــــــــــــــرة
على إيقاع ثورتنا المجيــــــــدة
ثورتنا الرائعــــــــــــــــــــــــة
ثورتنا الوليــــــــــــــــــــــدة
امتلأ أفقها بأعقاب السّجائر
و أثواب تنكّريـــــــــــــة 
تكاثرت فيها الثقوب
■■■■■■■■■■
■■■■■■■■■■
و حدنا كنا نرقص
عاريين من ملابسنا 
و مســــــــــــــاحيقنا
و آخر أخبار الجزيرة
و كنّا نريـــــق الثرثرة
بعد أن فتَّ فينـــــــا فعلٌ
أصناف من الحبـــــــــــوب
■■■■■■■■■■
■■■■■■■■■■
و حين هطل الليـــــــــــــــــــــــل 
في محطّة البنزيــــــــــــــــــــن
شرّعت ذراعك لي مطريــــــة
 و أطعمتني في كفّــــــــــــــــك 
ســــــــــــــــــــــــرّ الحمامة
و حلوى أريق عليها وهج
من الزّمن القديــــــــــم
■■■■■■■■■■
■■■■■■■■■■
كانت الحمامة تزقّني ألمـــــــــــا
فتكبر في مآذن الحنيــــــــــــــن
كانت َ تعلم أنّها الفاختـــــــــــة
و ما يصدّقها العـــــــــــــــرب
و كنت أثرثر يكفيها فخـــــرا
أّنها تبشّـــــــــــــــــــر دوما 
بزمن الرطــــــــــــــــــب
و تعرك كفي في صمت 
و في طــــــــــــــــرب
و في بكـــــــاء أخير 
على أطلال العرب
■■■■■■■■■■
و العرب تقول في المثل اكذب من فاختة و الفاختة هي ضرب من الحمام يردد دائما هذا أوان الرطب.
■■■■■■■■■■





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق