السبت، 7 نوفمبر 2015

قصيدة وبيان،وصرخة تحدي وألم وأمل .. للشاعر الباحث العربى العراقى الكبير / كريم الأسدى


( جريدة الشعر والشعراء)
رئيس التحرير
عبد حميد الجمال
••••••••
اضغط أولا زر تشغيل أنشودة عراقية
••••••••

••••••••

هدْهدْ بشــــــــــــــــعركَ ما أهــدتْ ليالينــــــــــــــــا  
باتتْ ثقـافتـُنا تغـــــــــري أغانيننــــــــــــــــــا!!
وغضّتِ الطـّرفَ عنْ نون ٍوما ســـــــــطـرتْ 
أقلامُها للنهى والذّكــرِ تبْيينـــــــــــــــــــا
كأنَّ بغدادَ ما كانتْ بحاضــــــــــــــــــرة ٍ
ولا الرشيدً، ولا المـأمونَ ماضيـنا
•••

قصيدة وبيان،وصرخة تحدي وألم وأمل إلى وزارة الثقافة العراقية البائسة،وإلى كافة وزارات الثقافة في الوطن العربي،وإلى الأكادميين والباحثين والكتاب العرب عموماً ، واتحاداتهم وجمعياتهم،اقرأوا هذه القصيدة من(البسيط)،ثم البيان و التحدي،على كافة الأصدقاءوالفراء وضع الإعجابات والتعليق خدمة للغتنا الجميلة وعبقريتها الفذة .
••••••••
كريم مرزة الأسدي
••••••••
هدْهدْ بشــــعركَ ما أهـــــــدتْ ليالينـــــــــــــا 
باتتْ ثقـافتـُنــــــــــا تغـري أغـــانينـــــنا!!
وغضّتِ الطـّرفَ عنْ نون ٍوما سـطـَرتْ 
أقـلامُها للنهـى والذّكـــــر ِتبْيينــــــا
كأنَّ بغـــــــــــــــــــــــــــــــدادَ ما كانـــــــتْ بحاضـــــــــــــــــــــرة ٍ
ولا الرشيدً، ولا المـــــأمونَ ماضيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــنا(1)
فـ (دار حكمتِها) تاهـتْ نواجزُهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا 
 بـحاضراتٍ تعرّتْ مـــــن مآســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــينا
إنّـي أعــــرّي زماناً بَيْعــــهُ أفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقٌ  
للحالمينََ بنهـــبٍ مــن أراضينـــــــــــــــــــــــــــــــــــا
إنَّ الــدنانيرَ حيــنَ العودِ داعبهـــــــــــــــــــــــــــــا 
 توهّمــــــــــــــــــــــــتْ ، فـزهتْ زهـوَ المُغنـّينا
تبّـــاً لذاكـــــرةٍ قــــد أغفلــــــــــــــــــتْ قممــاً  
مـــن العلــــوم ، ونخلــــــــــاتٍ لــوادينــا
لا تعذل ِ القـومَ نســـياناً ، فيومهمـــــــو 
نهْب الصراع ، فما يدريكَ يدرينـــا !
•••
بيان مهــــــم :

••سيقيم الشاعر الباحث كاتب هذه السطور دورات غاية الأهمية في ثلاثة حقول كبرى جداً لإثراء لغتنا الجميلة ، وشعرها العبقري على صفحة تواصله الاجتماعي في ( الفيس بوك) ، كما يلي :

1 - خمسون حلقة عن علوم العروض والقوافي والضرائر الشعرية ، بالأيام الفردية من الشهر .

2 - خمسون حلقة مطولة عن التراث الشعري والأدبي بقراءات نقدية ، ودراسات أدبية ، تتناول نتاجات وقصائد الشعراء العمالقة خلال العصور الجاهلي وصدر الإسلام والأموي والعباسي والفترة المظلمة والعصر الحديث .

3 - ودراسات معمقة عن نشأة النحو العربي ، ومقارنة بين النحوين الكوفي والبصري ، والبلاغة العربية بفروع علومها المعاني ، والبيان ، والبديع ، والميزان الصرفي اللغوي ، وقواعد كتابة الهمزة والألف المقصورة ، وغيرها من الشؤون اللغوية . تابعوا القصيدة رجاء !!
••••••••


يا أيّها النجــفُ الأعلى إذا جهلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوا
ميراثكَ الثـّر َّ، والغرَّ الميامينـــــــــــــــــــــــــــــــا (2)
ما بالهم رقدوا عن أنفس ٍنهضــــــــــــــــــــــــــــتْ
يومَ النضال ِ، وما كانت شـــــــــــــــــــــــــياطينا
الفكرُ سلطانُ أجيال ٍ ،ومـا نجبــــــــــــــــــــتْ
واللحدُ يتربُ للجهل ِ الســــــــــــــــــلاطينا
شــــــــــــاد (المعرّي) بشدو ٍحين قينتهُ
في(دار سابورَ)، قد لاقتْ معرّينا (3)

•••


يا منبعَ الشــــــــــــــــــــــــــــعر ِ: أيــامٌ ســــــــــــــــــــتــطوينا
ويسخرَالدّهر ممّن كــان يُزرينـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
إنْ أنـسَ لاأنس تاريخـاً مررتُ بــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهِ
قد هدَّ عودي،وهل تـُنسى عوادينــــــــــــــــــــــــــــا ؟!
" أينَ الرضا والرضا من قبلـــــــــــــــــــــــــــهِ وأبو
موسى، وأين ِ عليّ ٌ " من معالينـــــــــــــــا ؟(4)
وأينَ(جوهرُنا)(الصافــــي) (رصَافِيَـــــــــــــهُ)
و(نازكُ)الشـّعر ِ(للسيّابِ) تـُهدينـــــــــا (5)
هــذا العراقُ ، مضت أسلـــــــــــافهُ كِبراً
وللأواخــــر ِمــــا سنـّتْ أوَالينـــــــــا
نخطو على خطواتِ الذاتِ نـُنكرها
ونـــزرع الدربَ ريحاناً ونســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرينا
فإنْ ترامى جوارٌ بــــاحَ ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاحتنا
بالأفــــــــــكِ ، مـا قصّرتْ يومـاً مرامينــــــــــــــــــــــــا
دقـّتْ بساعاتها النيــــــــــــــــــــــــــــــــــران راهبـــة ً
أهلَ الدّيار ِ ، وجــرَّ الجلفُ ســــــــــــــــــــــــــكّينا
هذا جنيناهُ من كبـــــــــــــــــــــــواتِ أعصـــرنا
لا يدركُ المــــرءُ دانينا وعالينــــــــــــــــــــا
هبِ الرماحَ العوالي في الدّجى قصبـــــــاً
جنب الصفائح،هلْ خابَ الرجا فينــــا؟!
إنَّ السلاحَ ســـلاحُ الروح ِ نحملــهُ
والعزم ِ والعزِّ والعليـــا عناوينا

•••


عـــذرا لبغدادَ ، إنْ أقلامنا كشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــفتْ
غسقَ الظلام ِ،فما يشــجيكِ يشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــجينا
بغدادُ يا بســمة َ التاريخ ِ راغمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــةً ً
أنفَ الأنوفِ ، ولا تمحي الدواوينـــــــــــــــــــــــــــــــــا
إذا تعالى صـراخُ الطبل ِ من أنـــــــــــــــــــــــــــــــفٍ
لا يطــرقُ الصّكّ ُ أسماعاً ليثنينـــــــــــــــــــــــــــا
مذ ْ أنْ فطمنا نذرنا للـــــــــــــــــــــــعـراق دماً
وقد هرمــنا ، فكانَ الدَّيْنَ والدِّينـــــــــــــــــا
إنْ قيلَ: مَنْ أمجد الأوطان أولهـــــــــــا ؟
دلـّتْ أصابعها الدنـــيا لوادينـــــــــــــا
نحنُ الأباةُ ، ولا رأسٌ يطــاولنــــــا
حتـّى نقـولَ ، يقولُ الدّهرُ : آمينا
•••

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الرشيد ويلحقه المأمون بالعطف ، قد يأتي بالرفع غلى الأبتداء ، والو التي قبله للاستئناف ، وقد الرشيد بالنصب على أساس أنه معطوف على بغداد , وقد يأتي على أضعف الاحتمالات الرشيد حركته الأخيرة الكسرة ، وذلك بعطفه على حاضرة
إشارة إلى إلغاء مشروع النجف الأشرف عاصمة للثقافة الإسلامية (2)

(3) إشارة إلى بيت أبي العلاء المعري ، وطربه لسماع صوت مغنية في (دار سابور ) عند زيارته لبغداد :

وغنت لنــــــــا في دار سابور قينة 
من الورق مطراب الأصائل ميهال

(4) تضمين لبيت السيد محمود الحبوبي عند رثائه للشيخ محمد رضا الشبيبي (ت 1965 م) ، وفي لبيت أيضاً إشارة للشيوخ محمد رضا المظفر ومحمد علي اليعقوبي ( أبو موسى ) وعلي الشرقي ، وتوفوا قبله ، وقد تجاهلتهم وسائل الإعلام ، ومؤسسات الثقافة ، والتاريخ يعيد نفسه وبيت الحبوبي أين الرضا والرضا من قبله وأبو **** موسى ، وأين عليّ ٌ ذلك العلمُ

(5) الجواهري تعرض للسجن بالثلاثينات(1937م) أيام انقلاب بكري ، وتجرع الغربة منذ ( 1956م ، 1960م ...) ، حتى مات بعيداً عن عن وطنه في دمشق (1997م) ، الصافي عاش الغربة في إيران ، ثم سوريا ، وأخيرابعد إصابته بطلقة طائشة في عينه بلبنان ، رجع للعراق عام (1976م) ، وتوفي في وطنه بعدها بسنتين ، إذ قضى خمسين عاماً مغترباً ، والرصافي قضى أواخر عمره بائعا لسكاير غازي ، وضمته غرفة دون ستارة تقيه حر صيف بغداد القائض ( ت سنة 1945 م ) ، ونازك الملائكة عاشت أواخر عمرها في بيروت أولا ثم في القاهرة مكتئبة منذ 1990م حتى 2007م ) ، ومأساة السياب معروفة ، تغرّب وهاجر وتمرض حتى توفي في الكويت في المستشفى الأميري سنة (1964م) , ودف في البصرة في يوم جمعة كئيب ، حيث طردت عائلته من بيتها المعقلي التابع لمصلحة الموانئ .. ما دونت حسب ذاكرتي بعجالة ، فعذراً عن السهو إن وقع .

••••••••
ملاحظة مهمة : ستنشر القصيدة والصرخة والبيان في المواقع الكبرى !!
••••••••

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق