••••••••••••••••
( جريدة الشعر والشعراء )
رئيس التحرير
عبد الحميد الجمال
••••••••••••
•••••••••
•••••••
•••••
••••
••
الشـــــاعرة السعودية المبدعــــــة
نجــــــــاة الماجـــــــــــــد
••••••••••••
•••••••
•••••
نزولاً عند رغبة بعض الأصدقاء ممن لم يتمكنوا من قراءة القصيدة بمجلة اليمامة.
أعيد هنا نشرها .. مع ودي وتقديري للجميع :
••••••••••••
•••••••
•••••
••••
( على شفا جرح غائــر )
••••••••••••
•••••••
•••••
بِـاسمِ الـذي جـعــــــــــلَ الـيراعَ ســــــــــــــــــــفيرا
يُـملي الـسطورَ ويـسكبُ الـتعبيـــــــــــــــــــــــرا
وتـحـيـةٌ مِــنِّـي الـنـجـــــــــــــــــــــاةُ أسـوقُـها
حُــبــاً ونــبــض قـصـيـــــــــــدةٍ وزهــــورا
يــا آلَ روحـي كـم ثـمِلتُ بِـذكرِكُــــــــــــــم
حـتـى غــدوتُ بِـروضِـكُم عـصفــــورا
صـلُّـوا عـلـى طــه الـحـبيبِ وألـــــــهِ
ثــمّ امـنـحوني سـمـعكُم تـقـديـأرا
•••
روحــي تــزُفُّ لـكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــم فـصولَ روايـةٍ
حُــبـلـى بــآهــاتِ الـعـنــــــــــــــــــــــــــــــــــاءِ كـثـيــرا
نـفـسي مُـكـبلّةٌ ولـونـي شـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاحِبٌ
ومـراكِـبِي غـرقـى وبـحـري حِـيـــــــــــــــــــــــــرا
عُـمري ومـا أدراكَ مـا عُـمري فقـــــــــــــــــــــــد
جـعـلَ الـزمـانُ مــن الـنجاة خـبـــــــــــــــــيرا
قـلـبي رمـيتُ بـه فـمالي والـهـــــــــــــــــوى
إن كــان مــن أهـواهُ صـارَ ســــــــــــعيرا
ذاك الـذي شـبَّ الغرامَ بِمُهجتِـــــــــــــــي
غـيْـري أحــبَّ مــن الـنســــاءِ كـثيـرا
مـلّـكْـتُهُ عـــرشَ الــفـــــؤادِ جـعـلتُهُ
بــيــنَ الـضلوعِ مُـنـعـمّاً وأمـيـرا
•••
ولـكــــــــــم شـكوتُ لـهُ الأنـامَ وظُلمهُــــــــــــــــــــــــــــــــم
وظـنـنـتُ ألــقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــى عــنـدهُ تـصـبـيرا
لـكِـنّـهُ اتــخـذَ الـشِـكـايةَ خـنـجــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراً
وعــلـى فـــــــــــــؤادي ســدّدَ الـتـحقيــــــــــــــــــرا
ألـقـى سـهـامَ الـلومِ دونَ هـــــــــــــــــــــــــــــوادةٍ
مـــا كـــانَ هـــذا بـالـغــــــــــــــــــرام جـديــراً
أواهُ مــا أقـسـى الـحـياة إذا غـــــــــــــــــــدا
صـــدرُ الـحـبـيبِ مُـلـغـمّــــــــاً شِـــرِّيـرا
أواهُ مــا أشـقى الـحياة إذا هـــــــــوى
صرحُ الهوى وغـدا المرادُ عسيرا
•••
أســـــــــــــفي على تِلكَ الدُمـــــــــــوعِ حسِــــــــــــــــــــــــبتُها
مـطراً سيُحيي في الحبيـــــــــــــــــــــــبِ البـــــــــــــــــورا
أسـفي عـلى أمـلٍ ركِـبتُ خـيولَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهُ
والــيـومَ أضــحـى بـائِـســـــــــــــــــــــــــــاً مـبـتورا
أوَ كُـلـمـا حُـــبٌ أنـــاخَ بـمـهـجتــــــــــــــــــــــــــي
كـشـفَ الـزمـانُ الـزِيـفَ والـتـزويـــــــــــــــرا
أوِ لـستُ أهلاً أن أُحبَّ كمـــــــــــــــــا الورى
أو لـسـتُ أهــلاً أن أذوقَ سُــــــــــــرورا
أوَ لــيـسَ قـلـبـي لـلـغرامِ مـؤهـــــــــلٌ
أم أنَّ قــلـبـي لا يــــزالُ صــغـيـــرا
سأظلُّ أغرُسُ في اليبابِ صبابتي
فـلعـلّنِّي أجـني الودادَ زهـوراً
•••••••••••••••••
نجــــــــــــــاة الماجــــــد
•••••••••••••••••
من ديوان ( الجرح إذا تنفّس )
•••••••••••••••••
( جريدة الشعر والشعراء )
كل التحايا والشكر والتقدير للشاعرة السعوديةالمبدعة
(نجاة الماجد)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق