الأربعاء، 11 نوفمبر 2015

((دمغة لبريد الشّيطان))!!!.. للمبدعة الدكتورة فضيلة زيايه ـ الخنساء

( جريدة الشعر والشعراء )
رئيس التحرير
عبد الحميد الجمال
••••••••


 يا أهل الهوى ـ ورده الجزائرية
••••••••

••••••••
المبدعة الجزائرية
الأستاذه الجامعية
الدكتورة فضيلة زياية ـ الخنساء
 ‏‎Ziaya Fadila‎‏.
••••••••

((دمغة لبريد الشّيطان))!!!
••••••••

لغــــــــــــزّة، طرفي يذرف الـــــــــــــــــــــــدّرّ
لا الدّمعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
وقـلبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي أوّاه
ويقـــرعنـــــــــي قـــرعــــــــــــــــــــا
دمــوعي، لـــــن تُــشــــــــــــــــــرى 
بـــــــــــــــــدولار فرقـــــــــــــــة
وإن ساوم "الدّيّـــــــــــــــوث"
لن أقبل البيعــــــــــــــــــــــا
"مســيــلـــــمة الكـــذّاب" 
بين صفوفنـــــــــــــــا
وعكّازه مكســــور! 
في شـدقه أفعى
•••
وتحلب ضــــــرع المكــــــــــــــــــــــــــر 
جـــــــــدّة مجــــــــــــــــــــــــــــــرم
شريد، ومخ الرّيـــــــــــــــــــر(*) 
يهلكها قـــمعـــــــــــــــــــــــــا
عجوز، من الشّؤم المزركش 
خلّــــــــــــــــــــــــــــــــة
ولم تدر أن عمـــــــدا
ومن عرضها تنعى
•••
و حاشاكِ، يا "بنــــت الأصالـــــــــــة" 
غيّهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
فعرضك موفــــــــــــــــــــــــور! 
وإن "بوش" قد أقعـــــــــى
ولم تركعــــي للخائــنيــن 
بغــــمــــــــــــــــــــزة
و ثغرك عفّ الرّيق
أيّامـك السّــبعا
•••
وإن ســـــــــــــــــــــــــــــاوم الأرذال
ظلــت منـيعـــــــــــــــــــــــــــــــــة
ورغــم أنوف العـــــــــــــــــــــار
أصفاهــم نـبعـــــــــــــــــــــــا
تقــلّــبت في جـمـــــــــــــــر
ولـــــــــــــــم تـــتــــبدّلي
فــيا "درّة الغـــوّاص" 
من أجلــها يسعى!
•••
وعـفـّتـــك المعـــطـــــــــــــــــــــار
تحكــــــي تطـــــــــــــــــــــــاولا
لعـــنــقــود نخـــــــــــــــــــــــل 
فــلتكوني له طلعــــــــــــــا!
يهود، بأرض التّيــــــــــه 
غنّــــــــوا وزغـــردوا
وفي كعكة الميلــــاد
قد سمّموا الرّبعا
•••
فيا أيّها اللـّـوبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيّ
تبـــقى على المـــــــــــــــــــــــــــــــــدى
"هبــنّقة القــيســــــــــــــــيّ" (**)
إذ علــــــــــــــق الودعـــــــــــــا!
بغــزّة، أخــتــــــــي لليــهـــــود 
رهــــينـــــــــــــــــــــــــــــة
وفي بــلــــدي "ديّوث"
ينتهك الزّرعــــــــا
فـــما هكذا تـؤتى 
المـــزارع! 
•••
إنّهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
مســــيّجة الإحكــــــــــــــــــــــــــــــــام 
صيّـــنة المرعــــــــــــــــــــــــــــــى
فجرّد بنــــــــــــــــــي صهـــــيون 
من هــمجيــــــــــــــــــــــــــــة
أيا حــجــــــــــــر الصّـــوّان! 
أوسعـهم وجعـــــــــــــــا
"إذا ما أراد االلـــــــــه 
صـقــلا لــنعــــمـــة
أناخ لها الحُــسَّــاد
من حولها قـبعا"
•••
فــــما أطهــر الأيــــــــــــــــــــــــــدي 
ووجـــــــــــــــــــه نجاســـــــــــة
بماخور "شـــــــــــــــــــارون"
ولا يستحي صفعــــــــــــــــــا
طهــارة مــوســـــــــــــــى
في طــهارة مريـــــــــم
ومســـرى رسول الله
كنّ لنا شــــــــفعا
•••
وذي القدس، معطـــــــــــــــــــــــــــــار 
الجوانب رفعــــــــــــــــــــــــــــــــة
وعــزّتها فخـــــــــــر لأبنــــــائها 
الصّرعـــــــــــــــــــــــــــــــى
صـــــــدى القــــــــــــــدس
لا يخبو لهيبـــــــــــــــــا 
إلى المـــــــــــــــــدى
وفي أذن الجوز اء
إنّ له رجـعـــــا
•••
بقلبــــــــــــــي خفـقات الجــوانـــــــــــــــــــــــــح 
مــــــــــــــــن جـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوى
وأوضــــــــــــــــار صهــــيــــــــــــــــــــــون 
إلى حتفـنــــــــــــــــــــا تدعــــــــــــــــــى
"و يكذب من صـوت المسـدّس مكره"
ومنا يــــدُ الفــــــوضــــــــــــــــــى 
تجيد له دفعـــــــــــــــــــــــــا
•••
فـبالمســجد الأقصــــــــــــــــــــــى 
عـلوج نجــاســـــــــــــــــــــــة
و شــــــــــاهد زور"هاهنــا" 
بـــــورك المســـــــــــــعى
تـهان بنـــــــــات العـــزّ
مـن ذنـب عـفـّــــــــة
ومفضوح ثوب ساد 
إذ غازل اللّكعــا
•••
فيـــــــــا "شــنـــبات الـــذّلّ والعـــار" 
أمّـكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
تنادي: ألا هبّـــــــــــــــــــــــــــوا! 
فكونـــوا لها درعــــــــــــــــــا
أروني بطــــولات الصّنـــاديد 
عـــــــــــــــــــــــــــــــــزّة
فــأوكاركم للــفــســق 
لـــم تجدكم نفعا
•••
تصدّيتم للخبـــــــــــــــــــــــــــــــــــز 
من عــــــــــــــــــــرق الضـّــــنى
و صفــقـــتــم رقصــــــــــــــــا 
بتحقـيقكم منعـــــــــــــــــــا
نواياكم، لَـــــــــــــــــــــيٌ 
لجِــــيــد فـــضــــيــلة
ولكن شموخ الجِيدِ
ما حقـّـق الصنعا
•••
كفـــــــــــــــــــى خُـــطبـــــــــــــا جَـــوْفـاء! 
يكفـــــــــــــــــــــي تشـــــــــــــــــــــــدّقا
لأفـــواه لــــــــــــــــم تكـــــــــــــــــــسر 
ولم تـذق الرّدعـــــــــــــــــــــــــــــا!
كفى خُـــطبــــــــــــــــــــــا عـمـياء
ملّت ســـــــــــــــــــــــــــــماعنا
وإن خار رعديـــــــــــــــــــــد
فلن أرهـف السّــــــــــــمعا
كفـــــــــى شــقــشــقـــات 
لا تفــيد لعاقــــــــــــــل
و أنتم على حــــرف
يضيق بكم ذرعا
•••
كفى نصــــــــــــــــــــــــــــح مكــــيال
يطفـّـف لـــــــــــــــــــــــــــــــــلأذى
و يهفو بإصـــــــــــــــــــــــــلاح! 
وقد شـتّـت الجــمعـــــــــــــــا
فما "عنتر العبســــــــــيّ" 
خـــــور نعـامـــــــــــة
"فعنتر" عملـــــاق! 
وقد رمّم الصّدعا
•••
"حــذاء عراقـــــــــــــــــــــــيّ"، يطـــير 
"بصـــلعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة"
وكم يحفــظ التّاريـــــــــــــــــــــــخ 
في جـوفه صلعـــــــــــــــــــــا!
"حــذاء عراقــــــــــــــــيّ"
يناطـــــــــــــــح جـــــثّة
وفــينا عـلـوج الخـزي 
مدّدت النّطعــــــــا
•••
فما أنـــــــــت من ذاك الحــــــــــــــذاء؟ 
وأنـــــــــــــــــــــــــت فــــــــــــــــي
غــــرورك "قـــــــــــــــــــــزم"! 
لا تباري له شـســـــــــــــــــعا
"بريـــد لشــــــــــــــيطان"
يــــزفّ بـشـــــــــــــــارة
ويــزعــم أن من بـخره 
ينـفـخ النـّزعـــــــا
•••
يقـــول، ولـــــــــــم يفـــعـــــــــــــــــــل 
ســــــــــــــــــــــوى ما يديـــنـــــــه
وقـــد قـــــذف القــــهّـــــــــــــــــار 
في قـلبه روعــــــــــــــــــــــــا
ولـــــــــم يخـــرج الأقـــــوال 
إلّا تــلعـــثـــمـــــــــــــــــا
وزلّاته عـــــمــــيـــاء! 
لم تستسغ بلعـــــا
•••
ويحـقـن في الأجــيــــــــــــــــــــــــــــــــــــال 
ســــــــــــــــــــمّا مـعـتـّــقـــــــــــــــــــــا
و شـــطحــاته خــرقــــــــــــــــــــــــاء
ترهـقـنا بـدعــــــــــــــــــــــــــــــــا
يهـوديّ أهـــــــــــــــــــــــــــواء
وريـحـــــــــــــــك جــيــفــــة
وذنــب الــيــتــامــــــــــــى 
أن "تــدعـّـهـم دعّا"!
•••
فـلـو كـنـت ذا أنــــــــــــــــــــــــــــف 
بـعـرنـيــن عـــــــــــــــــــــــــــــزّة
لما ذاق إخــواني بـــــــــــــــــــك 
الـبـرد والجــوعــــــــــــــــــا
وأمّــــــــك غــــرثى: بيــــن 
ذلّ ومـحــنــــــــــــــــــــة
وبين "الـــزّوانـــــــي"
أنت من يفسد الطّبعا!
•••
"سلــيـــل لأمــريكـــــــــــــــــــــــــا"
يــســبّ نــبـــيـّـنـــــــــــــــــــــــــا
و قـــد وصـم الإجــــــــــــــــرام 
في خــدّه ســــــــــــــــــــفـعا
فـطـارد أفــاويـــق الكـــلام 
تــحــسـّــــــــــــــــــــرا
وسـبـّح "لأوبـاما"! 
وثمّـن له ركعا!
•••
أعـلّـقـــت "مـخــــــــــــــــــــــــــلاة"
بـذقــنــك خـائــنـــــــــــــــــــــــــــا
تعالــيــمــنا ســـــــــــــــــــمحاء! 
فلــتـذق اللّســــــــــــــــــــعا!
ألا فانتحر شــــــــــــــــــنقا 
من العــــــــار حـيـنـــما
علـــوج "بني بـوش" 
أثارت بك النـّقـعا!
•••
ونحّ "ســراويل الخــيــــانـــــــــــــــــــــــــة" 
واتّـعــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــظ
بسروال "حنّــــــــــــــــــــــــون"(**)! 
وحاشـــــــا به تدعـــــــــــــــــــــــى!
فلن يحــمد "الخـبــــث المــرائي" 
رعــيّــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
وإخــوانــه قـــتــلـــــــــــى 
ولم يهرق الدّمعــــــا
•••
بــــــــــــــــلادي، إلى جــمـــــــــــــــــر 
ونــــــــــــــــــــــــــــار ظـمـــيــئــة
إلى الــدّم معـجـونا بدمعـــــــــي
فما أوعــــــــــــــــــــــــــــى!
أيا ربّ: قـلـقـل بالــيــهــود 
ربــوعـهـــــــــــــــــــم
وحـقـّــق دعـــائي! 
إذ تـمـنّى لـهـم 
قـلـــــــــعا
•••••••••••••••
الجزائر العاصمة ، في :
يوم السبت 13 المحرّم 1430 للهجرة.
الموافق ل: 10 كانون الثاني ((جانفي)) 2009، للميلاد.
في تمام الساعة:
48: 19، مساء.
- بتوقيت "الجزائر"-
((هوامــــــــــــــش)):
(*)- "مخّ الرّير"؛ يعني: المخّ الفاسد.
أمريكا وأذيالها: "مخّ رير"...
Qui fait vraiment mourir...
D'un fou rire!!!
(**)- "هبنّقة القيسيّ": هو "أبو الودعات"؛ "يزيد بن ثروان القيسيّ". يضرب به المثل في الحمق ويقال: إنّه من أكبر حمقى التّاريخ على الإطلاق. كان يعلّق في عنقه الودعات كقلائد وينظر وجهه في المرآة ويقول لأخيه: ((أخي! أنت أنا؟ فمن أنا))؟؟؟ إلّا أنّ حقيقة الأمر أنّ "هبنّقة الأحمق" هذا كان من أذكى النّاس؛ في مجتمع فاسد يقول بالمظاهر وأناقة اللّباس. لقد كان "هبنّقة" ((يتغابى)) متعمّدا، ثمّ لا يلبث أن ينطق بالحكمة البالغة ويضحك على المارّة- وهم ذوو الفكر المحدود جدّا- بكلّ جوارحه: حين يشعر بأنّه ((قد ورّطهم في تغابيه)) والإساءة إليه بشكل لايطاق.
••••••••
•••

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق