( جريدة الشعر والشعراء )
رئيس التحرير
عبد الحميد الجمال
•••••••••••••
اضغط أولا زر تشغيل أغنية فيروز
( شايف البحر شو كبير)
••••••••••••
تعرف على الشاعرة اللبنانية ناهدة الحلبي
•••••••••••••••••••••••••
بقلم : الكاتبة الجزائرية فضيلة زياية (الخنساء)
•••••••••••••••••••••••••
((قلب مفتوح، للشّاعرة اللّبنانيّة السّامقة "ناهدة الحلبيّ""))!!!
•••••••••••••••••••••••••
حاورتها: فضيلة زياية ( الخنساء)
•• عرفتها شاعرة سامقة شاهقة تتحدّث عن مشاعرها بكلّ صدق وبكلّ حرقة وبكلّ براءة وبكلّ عفويّة ممزوجة بيد طفلة بريئة: ممزوجة ببصيص من الأمل الورديّ الجميل والتّواضع الجمّ الأصيل... تنسج خيوط أحلامها بدقّة محكمة لن ينفرط منها عقد وتتحدّث بجرأة نسويّة لامثيل لها. وحين ولجت قصائدها وتعمّقت في الغوص داخل طيّاتها، ألفيت الصّدق شيمتها وعدم التّكلّف ديدنها المتأصّل فيها ليدلّ على أبعادها العميقة، ألفيت شاعرة رقيقة الحسّ ليّنة الشّعور خفّاقة الوجدان بفؤاد مليء بالطّيبة والانفعال الّذي يبني ويشيّد ويخدم... وجدتها شاعرة رفرافة المعاني دفّاقة البيان وارفة الظّلال... ألفيت شاعرة تمتطي صهوة القصيدة العموديّة بأوزان "الخليل بن أحمد الفراهيذيّ" رضي الله عنه وأرضاه، وتبحر بالقارئ في هذه الأوزان العموديّة الأصل بكلّ نجاح تكلّله ثقة كبيرة بالنّفس. هي شاعرة أبت إلّا أن تبرهن على أنّ قلم المرأة عملاق منتمّر المداد لأجل قول كلمة الحقّ دون أن تخشى في الله لومة لائم من حيث هو حقّ ينبغي اتّباعه ونبذ الباطل من حيث هو باطل ينبغي اجتنابه. وأنت تقرأ لها، تشعر بعمق مأساة امرأة حملت عى عاتقها مسؤوليّة الكلمة الرّاقية الهادفة النّبيلة... تقول "أناها" لتغوص من خلاله في أعماق الآخر، فتصل بغوصها الشّجاع المقدام إلى أعماق ما وراء الآخر. وحين تتقرّب من نبضها تجدها شاعرة ((تكتب بصوت مرتفع)) -كما بتعبير النّاقد البنيويّ الفرنسيّ "رولاند بارث" Roland Barthes- لتصل كلمتها بنجاح باهر من أعماق صدرها مجلجلة مدوّية لها وقع الأغاني المتسربلة بأسى أمّة مكلومة وشعب سليب...
•••
•• نترك "موّاج الصّوت"/ "الميكروفون" للشّاعرة اللّبنانيّة السّامقة "ناهدة الحلبيّ"! فلنستمع إليها وهي تسرد لنا تجربتها الشّعريّة الجميلة وتقدّم لنا خدمة جليلة للقصيدة العموديّة السّامقة على بساط من حرير ليّن الملمس وعلى طبق من ذهب!
أهلا بك وسهلا ومرحبا، سيّدتي الكريمة!!!
•••
يا ضيفنا لو زرتنا لوجدتنــــــــــــا
نحن الضّيوف! وأنت ربّ المنزل!
•••
1- من أيّ باب ندخل البيت المضياف للشّاعرة "ناهدة الحلبيّ"؟!
•••
•• من الباب الإنساني البحت فلا يمكن ان تكون كريما ومحترما ما لم تكن انسانا يتفاعل مع هموم ومشاكل مجتمعه ويكون جزءا منه يعطيه ولا يأخذ.
•••
2- يرى الكثير من النّقّاد الكبار أنّ الشّاعر أو الكاتب لاينبغي أبدا أن يقول عن نفسه "شاعرا"، بل يترك هذه الصّفة لغيره كي ينعته بها. فماذا تقول شاعرتنا "ناهدة الحلبيّ" في هذا؟
•••
•• أوافق هذا القول تماما فصفحتي الأساسية هي باسمي الشخصي وباقي الصفحات اضطررت الى تضمينها لقب الشاعرة للتمييز فيما بينها وبأشكال مختلفة
•••
3- لماذا اختارت "ناهدة الحلبيّ" الخوض شاعرة في المجال السّياسيّ بالذّات؟ هل في هذا من دوافع نفسيّة؟
•••
•• لم يعد خيارًا بل واجبًا وطنيَّا وقوميًا بعد أن أمعنت القوى الخارجية تهشيما وتحطيما في كيان الانسان العربي وجنَّدت أدواتًا غريبة عن مجتمعاتنا بهدف تحقيق مخططاتهم في خلق شرقٍ أوسطيٍّ جديد وألصقت بها صفة الإسلام بغية تشويه صورته وبعده الإنساني ويقضون على القيم التي ينادي بها عبر وسائل همجية من ذبحٍ وسبيٍ واغتصابٍ للحرمات تحقيقًا لغايات منها اجتثات كل ما يربطنا بهذه الأرض ثقافيا ووجوديًا وفكريا واجتماعيًا فكيف لا أكتب والقلب يحترق وانا لست سوى شاعرة تحمل ورقة وقلما ومبادىء وقناعات عروبية لا تحيد عنها مهما اشتدت بيننا النزاعات وكنا في كثير من الأحيان أدوات تنفيذ مخططاتهم ولكني على قناعة ثابتة ان الحقَّ سيعود الى أصحابه ولو بعد حين.
•••
•• هل تذكرين أوّل قصيدة لك؟ وكم كان ســـــنّك آنــــــــذاك؟
كانت عن فلسطين الحبيبة وكنت في الثالثة عشرة من عمري وقلت فيها أبياتًا أبقيتها على عيبها من حيث العروض أقول :
•••
يُسائِلني بحزنٍ
عن كتاباتــــــــي
وكيـــــــــف سـلوته
بعــــد اللقــــــــــاءاتِ
يعاتبني وقد جفت مآقيهِ
وضاعـــــــــــــــت منـــه
أصـــــــداء النــــــــــداءاتِ
فقلت لـــه أيا حبـــــــــــــــــي
وما الدنيـــــــــــــــــــــــــــــــا
وقـــــــد ولَّــــــــت بـــــــــــــــنا
أرض النبـــــــــــــــــــــــــــوءاتِ
إذا فــي معبـــــــــدي صلَّيـــــــــــتَ
ما ذنبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
فأســمى من صلاتـــــــــــــــــــــــــــكَ
مجــــــــــــــــــدُ آياتــــــــــــــــــــــــــي
•••
4 - كيف تنظر الشّاعرة "ناهدة الحلبيّ"إلى مستقبل القصيدة العموديّة الخليليّة؟
•••
•• لن تغيِّر المفاهيم الحديثة في كتابة الشعر وتعدد الأشكال والأنماط والإستسهال اللفظي وعدم الإلمام بلغة عربية سليمة يعود السبب فيها الى مناهجنا التعليمية بإلغاء ما هو ثابتٌ وأصيل , لذا فالقصيدة التي تجمع بين الكلمة والموسيقى هي الأبقى وهو مثبت في الذوق العام فحين أدعى إلى أمسيات كما حصل ذات يوم وكنت الوحيدة التي تلقي القصيدة العمودية بين الشعراء وقد خطر ببالي الانسحاب حين سمعت تصفيقا لكلام في الهواء لا طعم له لبعض الشعراء والشاعرات وكنت أشهد محاولات من المنظمين يطلبون فيها من الحضور الصمت لسماع القصائد الا أنه ما إن بدأت بقصائدي العمودية لم يكن غير صوتي في القاعة الكبيرة والكل مستمع بشوق واستمتاع كبيرين.
•••
5- قرأناك شاعرة ممتازة. فهل من••• "ناهدة الحلبيّ" النّاثرة؟
•••
أتلمَّـــــسُ بِشـــــــــــــــــفاهي ملامِحَ رجُــــلٍ عتيــــــــــــــقْ
يتصــــــــــــــــــــــــــــــــبَّبُ زمَنــــــــــــــــــــــــــــــــــــاً
يُلقـــــــــي بِثِقلِ حنينـــــــــــــــهِ على جســــــــــــــدي
كـــمن يُسْـــدِلُ حرفـــاً على جَفــــنِ قصيـــــــــــدة
وأنا على شفير حنانهِ أستَمْطِرُ بهْجةَ البَــــــوْح
كما يتعرَّقُ وجهُ غمامةٍ تحتَ جَنْحِ نَسْرٍ يتيمْ
قبَّلنـــــــي هذا الملفَّحُ بالشَّــــــــــــــــوْق
والسَّاكِنُ على تُخـــــــــــــــومِ الرُّوح
عــذبٌ عبيـــــــــــــــــــــــرُ أساه
كمـــــــــــن يُغْمِــــــــدُ السَّيفَ
في صـــــــــدرِ حبيــــــــبٍ
فيُسْعِدُهُ البُكــــــــــاء!
•••
أدنيْتُهُ من وجعـــــــــــــــــــــــــي
فاسْتلقى الغُروبُ على عَويــــلِ مساء
وتهاطلَ البوحُ كثيفـــــــــــــــــــــــــــــــاً
فأغفيتهُ فوق هامـــــــــــــــــــــــــاتِ الضُّلوع
أنا المُشَبَّعةُ بالحُــــــــــزنِ أوْرقْتُ في عينيـــــــــه
كأنَّها حَفاوةُ العُمرِ ترقصُ عارِيةً على قارعةِ الجُنون
لكنَّهُ حينَ يَسْتفحِلُ الحبُّ في مهــــــبِّ الفَقْــــــــــر
يصرُخُ كلُّ ثانيــــــــــــــةٍ رَضيـــــــــــــــــــع
كذلك يطاردُ العجزُ صدْرَ القصيـــــــــدة
•••
وجهُـــــــهُ قَفِرٌ يُمزِّقُ خِلْسَـــــــــــــــةَ الضَّوء
معطَّرٌ بضفائري ..ونداوةُ الزَّهرِ في عينيه
ظامىءٌ يجوبُ بَيْـــــــــــــــــداءَ دمي
أرِقٌ حَدَّ مساحاتِ الخيـــــــــال
ألْفَيْتهُ وطنــــي
نتقاسمُ فيه خُبزَ الفقير
وبداوةَ الشوقِ وســـــجودَ الليل
ألقى على شفاهي قُبلةً لَمْلمتْ نثَارَ أوردتي
يا اللهُ يا الله! حَسبْتُها بَدْءَ الخليقــةِ وانبعاثَ الروح
يُحبُّني أم أحبُّه لا فرق, فقدِ اهتزَّ في داخلي عرشُ هذا الكونْ
•••
6- لاقتناء بعض ضروريّات يومك... يأتيك أحدهم ليوقعك في مأزق محرج. كيف تتصرّف "ناهدة الحلبيّ"؟ وكيف "المخرج"؟
•••
•• لا يمكن لأحد ان يضعني في مأزقٍ حرج ليس لشيء سوى لأني أحتاط لكتل تصرفاتي ودوما على أهبة الاستعداد للمواجهة .
•••
7- بأيّ عين تنظر "ناهدة الحلبيّ" إلى مستقبل المرأة ((العربيّة)) المثقّفة/ الشّاعرة تحديدا؟
•••
•• بعين الرضى طبعا فالمرأة خير من عبَّر عن مشاعرها المتناقضة بين الحب والشوق والكبرياء والألم هي الأم والزوجة والحبيبة العاشقة والأخت والإبنة هي عالم الرجل باختصار وسرُّ وجوده وإن يتناسى انساننا العربي حقوق المرأة فيراها بمنظار ذكوريته وتفوقه الوهمي عليها وهي كائن أوصى به الخالق فأسأنا اليها وما شهدناه من سبي واغتصاب وبيع لشرفهن وكراماتهن يدمي الفؤاد
•••
8- ماقول "ناهدة الحلبيّ" فيمن يقولون: "القصيد الشّعريّ"، بدل قولهم "القصيدة الشّعريّة"؟
•••
•• يهمني أن أبيِّن حقيقة ثابتة لدي فيما خص هذا الالتباس الذي أزاله شرح الاستاذ صايل الهواوشة وقد لا يوافقني كثر فيما قاله لكني مؤمنة بهذا الشرح لمفهوم الشعر والنثر والفرق بينهما . وهو التالي:
•••
" الشعر هو الكلام الموزون سواء أكان شعرا عموديا أو ما يسمّى بالشعر التقليدي الذي يقوم على بحور الشعر الستة عشر الذي ذكرها الخليل بن أحمد الفراهيدي. والشعر الحر الذي يقوم على تفعيلة واحدة، وقد ظهر في القرن العشرين، ومن رواده نازك الملائكة وبدر شاكر السياب ثم سار على طريقهما بعد ذلك شعراء كثيرون أبرزهم نزار قباني ومحمود درويش و أحمد مطر وغيرهم، وما يختلف به الشعر الحرّ عن العمودي إضافة إلى قيام الشعر الحر على تفعيلة واحدة وقيام الشعر العمودي على بحور شعرية صافية وممزوجة أن الشعر الحر تفلّت من حصار القافية الذي كان يدور فيه الشعر العمودي، ولم يعد الشاعر مجبرا على تكرار القافية ذاتها في كلّ بيت، بل تحرر منها تماما أمّا النثر فيخلو من الوزن والقافية، و إذا قيل إن شعر التفعيلة (الحر) يخلو من القافية يرد على ذلك بأنّ شعر التفعيلة موزون وهذا لا يكون للنثر، كما أنّ القافية ظلت في أذهان الشعراء الذين ينظمون قصائدهم على نظام الشعر الحر، ولم يتخلوا عنها بل يميلون لها لما لها من أثر في إظهار موسيقى القصيدة، وهو مطلب مهم في الشعر، على خلاف النثر؛ فالنثر لا يرجو الموسيقى ولا يسعى لها حثيثا، وإن كان ذلك يصيب بعض النصوص النثرية فيثريها، لكنه ليس فرضا واجبا في النثر كما هو الحال في الشعر، إذ يعد خلو الشعر من الموسيقى من مبطلات الشعر، ومن تصاب قصيدته بهذا الداء عليه أن يجبر كسرها ويعيد بناءها.
اللغة في الشعر تختلف عن لغة النثر. يجب أن تكون لغة الشعر موحية ذات موسيقى، ولغة الشعر هي الهوية التي تمنح النص الشعري الإبداع والتميز عن غيره من النصوص، وقد رسم النقاد حدودا للشعراء يتحركون فيها في انتقاء كلماتهم، فكلّ سياق يناسبه نوع معين من الكلمات، فالغزل تناسبه كلمات اللطافة والرقة والعذوبة والانسيابية، أمّا الهجاء فتناسبه القوّة والشدة والصلابة. إضافة إلى تناسب الكلمات مع سياقاتها يجب أن تكون الكلمات ذات إيحات متعددة وتتفرع رمزيتها، وهذا الأمر ليس شاغلا للناثر. وهنا قد يقول قائل: إن الرمزية وتعدد الدلالة صبغة حديثة للشعر، ولم يكن الشعر القديم يصطبغ بهذه الصبغة، والجواب عن ذلك بأن الشعر القديم و إن كان لا يستكثر من الرمزية إلا أنه يقوم على الإيحاء والاختصار، فالشاعر يعبر عما يريد دون تفصيل و إطالة كما يحدث في النثر الذي يعتد على الشرح والبيان فالخطيب يظل بحاجة إلى توضيح رأيه لا تعميته وكذلك صاحب القصة والرواية، أما الشاعر القديم أو الحديث فهو غير منشغل بفكرة التوضيح، بل قد يعمد إلى الغموض والتعمية، ليزيد من حيوية النص وجماله.
•••
9- هل ترين أنّه من السّهل على المرأة أن تخوض عمار العالم السّياسيّ؟
•••
•• إن الضمير الحي والحس الوطني والتوجه العروبي والإيمان بحق الشعب في تقرير مصيره يسهل على كل مؤمن بهذه القناعات وغيرها من المبادىء الأساسية في الوعي الثقافي السياسي سواء كان رجلاً أم امرأة ان ينجح ,لكننا في زمن تحكمنا فيه العصبية القبلية والطائفية العمياء والجهل المزمن وقلة الوعي الاجتماعي يلزمنا ورشة عمل كبيرة نلملم جراحنا نبلسمها فلا أصلاح يأتي من فراغ الشعب ثم الشعب ثم الشعب
10- شاعرة معروفة مثلك على الواجهة! طيّب! وأنت تتجوّلين في الشّارع، إذا بك ترين صورتك مكبّرة معلّقة على لوحة عريضة مرئيّة للكلّ!!!
•••
•• سترين ابتسامتي العريضة إذ لا شكَّ أنها ستستهويني اشكرك لهذا السؤال أضاف نكهة جميلة للحوار
•••
11- ((احذر مفاتيح باب بيتك واحذر مفاتيح سيارتك))!!! كيف تطبّق شاعرتنا "ناهدة الحلبيّ" هذه المقولة على الشّعر؟
•••
•• ألامُ على كتابة قصائدي كاملة على صفحتي خوفا من سرقتها لكني أبادرهم بالقول أن ما سرق منَّا أهم وأعظم لقد حطَّموا قلوبنا وعطر الانسانية فينا ونحتوا في عظامنا فهل اخاف من سرقة قصيدة هذا الى جانب ان قصائدي المنشورة لها تتمة لا يقرأها سوى من يمسك بديواني بين يديه.
•••
12- مع هذا الكمّ الهائل الّذي ينبجس من أناملك يوميّا، هل تذكرين للقرّاء بعضا من عناوين دواوينك؟
•••
•• ديواني الأول هو خوابي الروح وقد تمَّ إتلافه لحجم الأخطاء المطبعية وهو ما آلمني لكن سأعاود طباعته وديواني الثاني هو (أبعد من وحدتي ) وقد صدر حديثا عن دار الفارابي .
•••
13- ما تأثير "المطر" في شعر "ناهدة الحلبيّ"؟
•••
•• يحزنني المطر والغيم الكثيف وقد ورد في قصيدتي مشبهاً (بهاطلِ الدمعِ لو يطفو على القُللِ) .
•••
14- ما نصيب "شعر الطّفل" عند طفلتنا "ناهدة الحلبيّ"؟
•••
•• كتبت عن طفلنا العربي ما يفوق الألم حرقة في القلب ولوعة ...أبكي في قصائدي الجور والظلم وراحتي هناك حيث يدفق فوق القوافي مبلَّلاً بِحَرفي الحزين.
•••
15- نريد منك كلمة أخيرة للقرّاء!!!
•••
•• أشكرك يا صديقتي الجميلة الشاعرة فضيلة زياية لهذه المقابلة العطرة حيث لا ينطق الشعر لديك بغير زهر الليمون وعطر الياسمين أدامك الله ذُخرا للشعر تجولين فيه وتصولين بقلم فارسٍ مقدام. تحياتي لك ومحبتي.
••••••••••••••
••••••••••
•••••••
••••
••
•
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق