(جريدة الشعر
والشعراء العرب)
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
الشاعرة المبدعة
فـــدوى المــــــــؤدب
Fadoua Meddeb
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
الف ليلة وليلة ـ أم كلثوم
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
غيمة صيف أفقت مذعـــــــــــــورة
من فراش خيالــــــــــــــــــــــــــي
سمعت نقرا على نافذة الحنيـــن
هرولت مسرعة نحوهــــــــــــا
سبقتني خطوات فضولـــــــي
تعثرت بأذيالــــــــــــــــــــــه
كدت أقع على سجاد الواقع
فتحت ستار عنــــــــــادي
وترنحت فجـــــــــــــــأة
عبير رجولته لفحنــي
كعاصفة هوجــــــاء
■■■■
■■■■
كأس الغرام مازالت ممتلئــــــــــــــــة
كان واقفا كتمثال أبولـــــــــــــــــون
كما عهدتــــــه شـــــــــــــــــامخا
بأنفاســـــــه الرقيقـــــــــــــــة
■■■■
■■■■
مررت بأناملـــــــــــــــــــــــــــــــــــي
على جسدي الظمــــــــــــــــــــــــآن
تعطلت رحلتـــــــــــــــــــــــــــــي
أخاديدي المهترئـــــــــــــــــــــة
تحكي تعب الســــــــــــــــــنين
وانعكس لون شعري الفضي
على وجهه الأســــــــــــــمر
باتت له ثلاثة أرجــــــل
عكاز الشـــــــــــــوق
يحمل عنه حكاياه
طال بنا الانتظار
■■■■
■■■■
وَعَدَنـــا القـــــــدر
ورقة حب رابحـــة
لعبة القمار لم تثمـــر
كان الثمن حياة جرداء
واليوم..أتاني كغيمة تائهة
نســـــــيم الصيــــــــــــــــف
حرمها دمعها الرقـــــــــــراق
■■■■
■■■■
وفجـــــــــــــأة أفقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت
من سباتي المضطـــــــــــــــــــــــــــــــــــرب
كدت أقع بأرض غرفتـــــــــــــــــــــــــــــــي
أســــــــــــــــــــــــــــــــرعت نحــــــــــــــــو
مرآتــــــي العاشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــقة
وابتسمت طمأنينـــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
مازالت نعومــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
طفولتي تسكن تضاريســـــــــــــــــــــي
وسمعت صوت أترابي بالحــــــــــــــي
لعبة الغميضة تنتظرنــــــــــــــــــــــي
انتعلــــــت براءتـــــــــــــــــــــــــــي
خبـــــــــــــــــــأت حلمــــــــــــــــي
بدفتر ذكرياتـــــــــــــــــــــــــــــي
غدا .. يومـــــــــــــــــــــــــــا ما
سينتصب أبولـــــــــــــــــــــون
بساحة القتــــــــــــــــــــــــــال
عليه أن يكون فارسا مغوارا
قلبي لن يكون أبــــــــــــدا
على طاولة القمــــــــــار
■■■■■■■■■■■■■■
فدوى المؤدب
13/07/2019
■■■■■■■■■■■■■■
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق