(جريدة الشعر والشعراء العـرب)
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
الشـــــاعرة المبدعـــــــة
فوزية اوزدمير.. سوريا
Fawzia Ozdmir
■■■■■■■■■■■■■■■■
أغنية أوراق الوردع ـ ورده
■■■■■■■■■■■■■■■■
حمــراء سأعيش
■■■■■■■■■■■■■■■■
قال القدر .. بيضاء ستعيشــــــــــــــــين
أو حمراء ســــــــــــــــــــــتموتين .. !
لكن قلبي قرّر .. حمراء سأعيــــــــش
ضيقٌ مداري وحلقة أفكـــــــــــــاري
تدور حول إصبعــــــــــــــــــــــــي
ناءٍ .. وصامت هو عالمي البهيج
حينما كنت طفلة رأيت البحــر
كـــــــــــــــــــــــــان أزرق
ورأيت الســــــــــــــــماء
زرقــــــــــــــــاء كانت
■■■■■
■■■■■
وفي أحلامـــــي .. رأيت أمّـــــــــــــــــــــــــــي
كانت صبية بملابــــــسٍ بيضــــــــــــــــــــــــاء
بين ذراعــــــيّ حبيبــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
ورأيت والدي يلصق نجمة لامعة على جبهتي
وتركني أرتجف من الدمــــــــــــــــــــــــوع
في جزيــــــــــرة تدعــــــــــى الشــــــتاء
أوشــــــــــــــكت أنْ ألمســــــــــــــــــه
ولم يكن ثمّة ما بيني وبينـــــــــــــــه
سوى غلالة زرقــــــــــــــــــــــاء
■■■■■
■■■■■
وفي صبايّ صادفــــــــــــــــــــــت وردة
حمـــــــــــــــــــــراء كانـــــــــــــــــــــت
الحبّ أكثر عاطفية من أن تقـــــــــــــال
لكنها الكلمة الوحيــــــــــــــــــــــــــــدة
التي لم أخلعها عنّي كما أخلع ملابسي
هنا حول الطاولات الماهونيـــــــــــة
بين العصـــــــــــــــــــــــــــــــاري
أنظر الجمجمة المائيـــــــــــــــــة
إله يلعق الأزقـــــــــــــــــــــــة
بينما السم يســـــــــــــــــري
■■■■■
■■■■■
تهاديت حدّ حافة النافذة
نحو فضاءات حبلـــــى
ربمـا أحبـــــــــــــــــــك
ربما لم أحبـــــــــــــــــبك
لا أفكّر في هكذا مساومات
منذ زمن بعيـــــــــــــــــــــد
فمي ما عاد جديراً بالقبلات
وفي الليلة الظلمــــــــــــــــاء
ناجيت ربــــــــــــــــــــــــــي
حمراء وبيضــــــــــــــــــــــاء
كانت هي العــــــــــــــــــــذراء
عندما أقبل الفـــــــــــــــــــارس
على صهوة الصهبـــــــــــــــــاء
اليوم يجلس بقربي أحد الغربــــاء
إنّه بلا لون .. ولست خائفة منـــــه
لكن لديّ سحنات داكنة تحت عينيّ
■■■■■■■■■■■■■■■■
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق