الأحد، 23 يونيو 2019

غـــزل الطفولـــة ... للشاعرة المبدعة / فدوى المؤدب Fadoua Meddeb

(جريدة الشعر والشعراء العرب)
 ■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■ 

الشاعرة المبدعة
فدوى المــؤدب
Fadoua Meddeb
 ■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■


ست الحبايب ـ فايزة أحمد
 ■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■ 
    غـــزل الطفولـــة
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
سهر قلمي يغازل المعانـــــــــــــــــــــــي 
وهي عنه تتمنــــــــــــــــــــــــــــــــــــع
 وحرفــــــي يختمــــــــــــــــــــــــــــــــر 
و بمكنون صدري يتشـــــــــــــــــــبع
 ورقــــــــات الفكــــــــــــــــــــــــــــــر 
ترفض خربشات لا تلمـــــــــــــــــع
كل الكلمات قيلـــــــــــــــــــــــــــت 
و ترددت وهي لا تشـــــــــــــــبع
لا ظمأ الشعر العريــــــــــــــــــق 
ولا جوع النثر المدقــــــــــــــع 
و مع الفجر الوفــــــــــــــــــي 
بدأ الحرف للحرف يدفــــــــع
 وبدأ القلب يخفق وجـــــــــدا 
ليحكم و يُشَــــــــــــــــــــرِّع
 ووجه أمي الحنــــــــــــون 
بسماء الكون يســـــــطع
  وهاهو القلم البـــــــــــارّ 
يكتب و يتلعثم ويسرع
 للخمول العابر يغتــال 
وللجفــاف المصرع
 ■■■■
 ■■■■
 كيف لا ينتفض الحب 
الســـاكن بالأضلــــــــع
 وهل لا ينساب الــــولاء 
حبراً في الإصبـــــــــــــع
 ورأيتني صغيـــــــــــــــرة 
في حضنها الدافئ أقبـــــع
 ورغم التعـــــــــــــــــــــــب 
بين رموشها الرقيقة أخشع
 سهد الليالي لم يرضخهــــــا 
وهي لي ترضــــــــــــــــــــع
و تعب اليوم لم يلجم غناءها 
وهي لي تســـــــــــــــــــــــمع
 ومرّ اليوم و .. اليـــــــــــــــوم 
وهي لذكريات جميلة تجمــــــع
■■■■
 ■■■■ 
مراهقة متمردة جبت طفولـــــــــة 
وهي لي تنفــــــــــــــــــــــــــــــع
 ليس لها من منال سوى فرحــي 
وعينها به تدمـــــــــــــــــــــــع
 يد الزمن الغابر تمزق الأحلام 
وهي لها ترقـــــــــــــــــــــع
 والأخاديد العريقـــــــــــــة 
على محياها لي تزعزع
■■■■
 ■■■■ 
فيا أماه هل كفر مني 
أم جنون أنني لك أركع
  وهل فوق حبك الطاهـــر 
هناك حب يرتفــــــــــــــع
 حب الخالق من حبــــــــك 
فعن كلاهما..لن أقلــــــــع
 أنت الأمان الأبــــــــــــــدي 
وأنت للعطاء المنبــــــــــــع
 وأنا لغير رضاك حبيبتــــــي 
لا أرنو أو أتطلــــــــــــــــــــع
 ■■■■
 ■■■■
  يا ليت العمر السباق جــــــوادا 
 وأنا له أطــــــــــــــــــــــــــوع
  حتى يمشي الهوينـــــــــــــــا 
 ولمرور الأيام لا يهــــــــرع
 أخاف الفجر لأنه يطــــــوي
 ليلا مضى يتلعلــــــــــــــع
 عدّ تنازلي لما بقــــــــــي 
من العمر الآتي المفزع
■■■■
■■■■
 فيارب بارك لي في دعائي 
ولو تلون بالجشـــــــــــــــع
 خروج مجنـــــــــــــــــــــون 
عن نواميس الكون بـه أطمع
 خلود وجهك يا أمــــــــــــــــي 
بشمس حياتي له أتـــــــــذرع
وليس لي بعد هـذا من حلـــــم 
وردي بـــه أشــــــــــــــــــــــفع
  ■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
فــــــدوى المــــــؤدب
 ■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■



معــك .. الـى اللــه .. للشاعر المبدع / عبد الكريم اللامى

(جريدة الشعر والشعراء العرب)
 ■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■ 
الشاعر المبدع
عبد الكريم اللامــــــي
 ■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
رباعيات الخيام ـ أم كلثوم
  ■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■ 
معــك إلــى اللــــــه
 ■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■  
كنّا عشيقين مثل الليــــــــل والقمـــــــــــرِ
نرعي مع العشـــــــقِ واحاتٍ من السمرِ
ثقل الصبابةِ والأشــــــــواق تحملنــــــا
بطيفهِا نحو الـــــــواحٍ من الصـــــــورِ
شجيةٌ كلّها في اللحــــــن غارقـــــــةٌ
تحكي لنا قصةَ العشاق والســــــهرِ
آثارهم خالطت في الهمس موكبنا
كأنّنا نقتفي ماكــــــــــان من اثرِ
 ■■■■■
 ■■■■■
ليت الدوام مع الأشياء يسعفنا
إن حلّ ترحالنا في ساعة السفرِ
فإنّنا ذات يومٍ راحلــــــــون إلى
دارٍ معالمها لم تبدُ بالنظـــــــــــرِ
فيها الجلال جمالٌ ليس نعقلــــــهُ
فيها العقاب بنار الخلد في صقـــرِ
فيها الخرافات من شتى مجامعهـا
فيها اختلافاتُ في الاديان والفكـــرِ
فيها الاله بقدسٍ كان موكبــــــــــــهُ
والناس فيها عرايا عندَ مقتـــــــــدرِ
وليس ادري بشــــــكل الرب ساعتها
هل غاضبٌ أم ودودٌ كان في البشــــــرِ
 ■■■■■
 ■■■■■
قالوا بأن خيار الناس ترجــــــــــــــف من
هول المقام بكوا من شــــــــــــــدة الخطرِ
عادت عليهم ذنوب الدهر أجمعهــــــــــا
مما جنو زرعهُ في رحلةِ العُمُـــــــــــرِ
وليس أدري أذاك الربّ راحمنـــــــــا
أم جاعلٌ عبرةً منّا لمعتبــــــــــــــــرِ
وهو العظيم لهذا الخلق خالقـــــــهُ
سوّاه من نطفةٍ في أحسن الصورِ
 ■■■■■
 ■■■■■
وكيف يقتلُ ربٌّ عبدَه عجباً
أيعقلُ الربّ يأتي الابن بالضررِ
وكيف ينظره والنيران تأكلــــــه
وكيف يغمض عيناً وهو ذو نظــرِ
وكيف يُعقَلُ جبّارٌ مروءتــــــــــــــه
تقضي على العبد بالنيران في الحفرِ
لم أستطع أن أرى ماقال قائلهـــــــــم
إلاّ رحيماً رأيت الله في نظـــــــــــــري
يقيل عثرة معثورٍ بمنزلــــــــــــــــــــقٍ
يعفو ويجبر فينا كلّ منكســــــــــــــــــرِ
 ■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■ 
بقلمي
دوحتهـــــــــــــــــــــــــــــــــــــم
 ■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■ 


الاثنين، 17 يونيو 2019

حمــراء سأعيش .. للشاعرة المبدعة / فوزية اوزدمير.. سوريا Fawzia Ozdmir

(جريدة الشعر والشعراء العـرب)
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■


الشـــــاعرة المبدعـــــــة
فوزية اوزدمير.. سوريا
Fawzia Ozdmir
■■■■■■■■■■■■■■■■
أغنية أوراق الوردع ـ ورده
■■■■■■■■■■■■■■■■
حمــراء سأعيش
■■■■■■■■■■■■■■■■

قال القدر .. بيضاء ستعيشــــــــــــــــين
أو حمراء ســــــــــــــــــــــتموتين .. !
لكن قلبي قرّر .. حمراء سأعيــــــــش
ضيقٌ مداري وحلقة أفكـــــــــــــاري
تدور حول إصبعــــــــــــــــــــــــي
ناءٍ .. وصامت هو عالمي البهيج
حينما كنت طفلة رأيت البحــر
كـــــــــــــــــــــــــان أزرق
ورأيت الســــــــــــــــماء
زرقــــــــــــــــاء كانت
■■■■■
■■■■■
وفي أحلامـــــي .. رأيت أمّـــــــــــــــــــــــــــي
كانت صبية بملابــــــسٍ بيضــــــــــــــــــــــــاء
بين ذراعــــــيّ حبيبــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
ورأيت والدي يلصق نجمة لامعة على جبهتي
وتركني أرتجف من الدمــــــــــــــــــــــــوع
في جزيــــــــــرة تدعــــــــــى الشــــــتاء
أوشــــــــــــــكت أنْ ألمســــــــــــــــــه
ولم يكن ثمّة ما بيني وبينـــــــــــــــه
سوى غلالة زرقــــــــــــــــــــــاء
■■■■■
■■■■■
وفي صبايّ صادفــــــــــــــــــــــت وردة
حمـــــــــــــــــــــراء كانـــــــــــــــــــــت
الحبّ أكثر عاطفية من أن تقـــــــــــــال
لكنها الكلمة الوحيــــــــــــــــــــــــــــدة
التي لم أخلعها عنّي كما أخلع ملابسي
هنا حول الطاولات الماهونيـــــــــــة
بين العصـــــــــــــــــــــــــــــــاري
أنظر الجمجمة المائيـــــــــــــــــة
إله يلعق الأزقـــــــــــــــــــــــة
بينما السم يســـــــــــــــــري
■■■■■
■■■■■
تهاديت حدّ حافة النافذة
نحو فضاءات حبلـــــى
ربمـا أحبـــــــــــــــــــك
ربما لم أحبـــــــــــــــــبك
لا أفكّر في هكذا مساومات
منذ زمن بعيـــــــــــــــــــــد
فمي ما عاد جديراً بالقبلات
وفي الليلة الظلمــــــــــــــــاء
ناجيت ربــــــــــــــــــــــــــي
حمراء وبيضــــــــــــــــــــــاء
كانت هي العــــــــــــــــــــذراء
عندما أقبل الفـــــــــــــــــــارس
على صهوة الصهبـــــــــــــــــاء
اليوم يجلس بقربي أحد الغربــــاء
إنّه بلا لون .. ولست خائفة منـــــه
لكن لديّ سحنات داكنة تحت عينيّ
■■■■■■■■■■■■■■■■
■■■■■■■■■■■■■■



السبت، 15 يونيو 2019

حرمت الحب عن قلبي .. للشاعرة المبدعة / رانــدا كيلانــى

(جريدة الشعر والشعراء العرب)
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■ 
الشاعرة المبدعة
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■ 
حرمت أحبك ـ ورده
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■

     حرمت الحب عن قلبـــــــــــــــــــــــــــي    
لا أحد يجبرني على تخليــــــــــــــــــــه
عيناك ناعستان مثل الصبـــــــــــــــــا
 سابحة في ذاكرة الربــــــــــــــــــــى
 كتبت اسمك على جـــــــــــــــدران
  ذاكرتــــــــي و لم أعـــــــــــــــي 
 أن الاسم منقـــــــــــــــــــــوش 
لا الريح تحسن النســــــــيان
و لا الحبر يمسح المكــــان
فما زالت إشارات عيناك
توحي لي بشــــــــيء
اسمه الحـــــــــب
 ■■■■■ 
 ■■■■■ 
كالسيف في ذاكرة الطيـــــــــــــــــــــــف
مغمضة كالنصـــــــــــــــــــــــــــــــــــل
و لم أدري كيـــــــــــــــــــــــــــــــف؟ 
دعني أحمل حقائبـــــــــــــــــــــــي
أسافر كالمجنونـــــــــــــــــــــــــة
أبحث عنك كالمفتونــــــــــــــــة
أحمل إليك دفاتر عشـــــــــــقي
و شجوني..وشكي و الظنون
■■■■■
 ■■■■■ 
دع المرآة يا حبيبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
و دع النوم على الجفـــــــــــــــــــــــــــــــون
و اعقـــــــــــل ..لا تقلــــــــــــــــــــــــــــــق
فإني عابرة إليك..بقلب محــــــــــــــــــزون
لا زلت أرى فيك الصبـــــــــــــــــــــــــــــا
أرى حلما في الأفق قد بـــــــــــــــــــــــدا
لم تكتبه كلمات..و لا شـــــــــــــــــــــعر
و لا عزف..و طائر به شــــــــــــــــدى
رائع في وحدتــــــــــــــــــــــــــــــــــه
 مختصر إلى روحـــــــــــــــــــــــــــك 
يتسلل كالطيــــــــــــــــــــــــــــــــف
ليفك ازرار الصيـــــــــــــــــــــــف
و ليغوص في نفحـــــــــــــــــات
قصيدة..أنت عنوانهـــــــــــــــا
يا صاحب الحاجبين..كالسيف
■■■■■■■■■■■■■■
رانــــدا كــيــلانـــي
تم التوثيق 
14/6 يونيو 2019
■■■■■■■■■■