( جريدة الشعر والشعراء)
رئيس التحرير
عبد الحميد الجمال
•••••••••••••••
اضغط أولا زر تشغيل موال محمد رشدى
( أدهم الشرقاوى)
••••••••••••••••••••••••••
الشاعر الكبير المبدع
عمرو ابراهيم المليجي
" لا ولاءَ لخائــــــــــــــــنْ "
••••••••••••••••••••••
هي قصّــــةُ اللـــــصِّ الــــذي مِنْ دونِهــــــــــــــــــــــــــــــمْ
ســــــــــــــــــــــــــــكنَ المَغــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارةَ
فاشـــــــــــــــــــــــــترَوهُ ومَصّــــــــــــــــــــــــــــــروهْ
•••
فالأربعــــــــــــــــــــــونَ المارِقـــــــــــــــــــــــــــونَ
جميعُهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــمْ
في حضـــــــــــــــرةِ اللــــصِ الكبيـــــــــــــــــر
تخيَّــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــروهْ
•••
شـــــــــــــــــــــــــأنُ القطيــــــــــــــــــــعِ !
متــــــــى تــــــــــــــــــذأّبَ تيسُــــــــــــهُ
ترعى الخِــــــــــــرافُ بأمـــــــــــــــرهِ
أوْ يُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــؤثِروهْ
•••
وتبصّـــروا فيهِ الخِــــــــــــــداعَ !
فأجمعـــــــــــــــــــــــــــــــــــوا
أنْ يَســــــــــتظلّوا رأيَـــــهُ
ويُؤمِّــــــــــــــــــــــروهْ
•••
ردَّ الغنائِمَ للعمائِـــــمِ
وانبــــــــــــــــرى
يَسقي الحمائِــمَ
مِنْ سُـــمومٍ
فاحذَروهْ
•••
هو ليس مِنهمْ في
الحقيقةِ إنــــــــــــما
ملأ القُدورَ مِن السمومِ
فأسْـــــــــــــــــــــــــــكروهْ
•••
ثم استباحوا كلَّ شــــــــــيءٍ
خّصّــــــــــــــــــــــــــــــــــــهُ
وهو الأميرُ ، وبالإمـــــــــارةِ
عيّــــــــــــــــــــــــــــــــروهْ
•••
أيعيبُهمْ ! أنْ يســـــتحِلَّ
رِقابَهــــــــــــــــــــمْ
كيما يَريقَ دِماءهم
إنْ يَنصُروهْ ؟!
•••
الفِعــــــــــــــــــلُ في عُـــــرفِ الخيانَـــــــــــــــــــــــــــــــــــــةِ
ســــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالِمٌ
حتــــى وإنْ رفــــــــــضَ الغنيمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــةَ
مُنكِــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــروهْ
•••
فجــــــــــــــــــــــــــزاؤه ! أنْ يســـــــــــــــــــــتطيبَ
جــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــزاءهُ
إذْ ما تــــــــــــــــذأّب مِنهــــــــــــــــــــــــــــمُ !
مَـــــــــــــــنْ وقّــــــــــــــــــــــــــــــــــــروهْ
•••
شُـــــــــــــــــرِعَ القِصاصُ بأمْــــــــــــــرِ
ربٍّ عـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــادلٍ
فلِمَ الخِرافُ وتيسِــــــــــــــــــــهمْ !
قـــــــــــــــد أنكــــــــــــــــــروهْ
•••
هـــــــــذي ! بتلك ، فلا ولاءَ
لخائِـــــــــــــــــــــــــــــنٍ
مَنْ يأمَنِ الأوغادَ حتما
يَنحــــــــــــــــــروهْ
••••••••••••
••••••••••
••••••••
••••••
••••
شِعر
" عمرو المليجي "
مصــــــــر 12/7/2015
••••••••••••••••••••
••••••••••
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق