( جريدة الشعر والشعراء)
رئيس التحرير
عبد الحميد الجمال
•••••••••••••••
اضغط أولا زر تشغيل أغنية أم البطل
••••••••••••••••••••••••••••
المبدعــــــــة خفيفـــــة الظــــــل
قوية الوطنيه والاحســـــــــــــاس
اللبنانية الجذور.. العربية الأصول
الشاعرة زينــــــب عبد الباقـــــــــــــي
••••••••••••••••••••••••••
" قتلـــــــوك يا ابنــــــــــــــــــي "
••••••••••••••••••••••
قتلــــــــــــوك يا ابنــــــــــــــــــــــــي
فرثيـــــــت الوطـــــــــــــــــــــــــن
قتلــــــــــــوك يا غالـــــــــــــــي
فوقفـــــــــــــت ألملـــــــــــم
اشلاء وطنيّتي التي انهارت
على قارعـة طريـــــــق
تصل بيـن أوصــــــــال تقطّعــــت
و دمــــــــــاء ســــــــــــــــــالت
و أرض ما عادت تتقن الحـبّ
إلا عبر القتــــــــل و الإلغـاء
قتلـــــــوك يا بنــــــــــيّ
أعدمـــوك بلا محاكمـة
بلا ذنبٍ سوى أنّـــك
أحببـــــــت الوطن
أحببــــــــــــــــــــت الوطــــــــــــــــــن ؟
إذاً .. فادفــــــع الثّمــــــــــــــــــــــــــن
مُــــــــتْ مفتــــــوح العينيــــــــــــــن
مُتْ قبل النّطــــق بالشّــــــهادتين
مُــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــت
إنْ كان الحُــــــبُّ حصــــــــــل
مُــــــــــــــــــــــــــــــــــــتْ
فَــ "مِنْ الحُبِّ .. ما قَتَلْ"
•••••
علــــــى أرض الوطــــن أردوك
بعلم الوطـــــــن لفــــــــــوك
و في ثراه الغالي دفنوك
لكنّهــــــم لــــــــــم يُجيبونــــــــــــــي
ما حاولــــــوا أن يخبرونــــــــــــــــي
لمـــــاذا تُغتــــــال .. في بـــــلادي
حمامــــــة السّــــــــــــــلام ؟ !
لماذا يُمنــــــع الهــــــــــــــوى
و تُصــــــادَر الأحـــــــلام ؟!
تُــــــرى .. حبيبــــــــــي
بـأيّ ذنــب قتلوك؟ !
بـأيّ ذنب أســــــالوا دمـــــــــــــــــــــاءك؟!
بأيّـة تهمة أباحــــــــــــــوا إعدامـــــك ؟!
قــمْ يا حبيبي ..يا حلــــــــــــم الوطــن
قــمْ ..فــلا زال فـــــــــي عينيـــــــك
بعـــــض مــــن صفائـــــــــــــــــي
بعــضٌ من بريق يحوي كبريائي
و قليلٌ ممّا زرعته في عينيك
مــن رجائـــــــــــــــــــــــي
قُــمْ ..فما عاد لي بعدك وطــــــــــــن
قُــمْ ..فمنذ قتلــــــــوك ..يا ابنــــي
قتلـوا في عينــي الوطـــــــــــن
بعــدك أنت يا غالـــــــــــــــــي
ما عاد للعمــر ثمـــــــــــــن
بعد أن أزاحتنــا المحــن
بعــدك يا نور العيـون
فليتوقف الزّمـــن
••••••••••••••••••••••••••
(كتبتها يوم استشهد تلميذي احمد حمزة ..
و انشرها يوم استشهد الغالي عبد الكريم حدرج .. يا الله ... ما أشبه اليوم بالأمس .. )
••••••••••••••••••••••••••
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق