الاثنين، 2 فبراير 2015

(مَـتَـى سَتـجِـئُ مـنـكِ بـِشَـارةٌ؟!)..الشاعر الاديب القدير / احمد عفيفى

•••••••••••••••••••••••••••••••••••

(مَـتَـى سَتـجِـئُ مـنـكِ بـِشَـارةٌ؟!)
•••••••••••••••••••••••••••••••••••
سألتُ عنادلَ العشاقِ وسألتُ الأنامْ 

عـمَّـا يجـبْ لأنـالَ قـسطـاً من مـنـامْ 

وهذا بعـدَ أن يـئِـستْ شـغـافُ الـرُّوحِ

مـن سُـهــدي , وأرهـقـتـنــي مــلامْ

وبعد أن يَـبُستْ ورودُ البوح فى قلبي

الـذى أمـسىَ بـلا وهـجٍ..ولا إقـــدامْ

••••••
فـمـاذا بـعـدُ يـامـنْ ذوَّبـتـنــي غــرامْ

وأمستْ لا تـلينَ لـشقـوتـي..وتـنـامْ

وبـاتـتْ تـنـسى أُغـنيتـي , ولا تـأبـهْ 

لِـمـا قـد كُـنَّـا وثـَّـقـنــا مـنَ الأحــلامْ

وراحت تـقـترف مـا قـد حـرصـتُ بـأنْ 

أقـيهـا مـنـهُ , وأتـَّقي..أبـغي الـوئـامْ؟

••••••
متى سـتـجـئُ مـنـكِ بـشارةٌ تـمحُـو

ظُنوني ونلتقي جهراً , ويُدفئُنا الغرامْ؟

أوَ تُنكرينَ بأنـَّنـا كُنـَّا غراماً تـشتـهـيـهِ

الـنسوةُ الـلَّائـى رغِبنَ لـنـَا الخـصــامْ؟

لا تقربى منهـُنَّ أبـداً..أو تـبـوحى بمـا

يُشفي الغليلَ بصدرهِنَّ..أنـا الـمُضـامْ!!
•••••••••••••••••••••••••••••••••••


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق