الأربعاء، 15 مايو 2019

هويـــة عربــــــــــي ..للشاعرة المبدعة / أمل سلمان

(جريدة الشعر والشعراء العرب)

■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
الشاعرة المبدعة
أمـــل ســــــــــلمان

■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■ 
أنــــت حياتى
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
 هويـــة عربــــــــــي

■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
عندما اســــــــــــــــــــتفاق
استظل براية سوداء وبندقية
رفع النجيع بيده هويــــــــــــة
ومن سلالة التتــــــــــــــــــــــــار 
أتى حصد رؤوس رفاقــــــــــــــه 
قربان القضيـــــــــــــــــــــــــــــــة
يتجادلون تحت خيمة الغريـــــــــــــــب 
كيف يطمسون نور الشمس في الأمـــــس
كيف يدفنون حضارة القرون في الرمس
في بلاد يبيع فيها النور ظلــــــــــــــــه
وتستباح الأمهات على طريق المذلة
ويطعنك في الصميم جــــــــــــارك
ومن بحار نفطه يطعن عمــــق 
دارك .. فرحــــــــــة طفلك
ويحرق بوابة فكــــــرك
■■■■■■■■■
■■■■■■■■■
لافتة طواها الأمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــس
أنا عربـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
في بلاد نا نسينا السلام عليكــــــــــــــــــم
نسينا روح المحبة ترفرف في عيد الامل
في بلادنا رسمنا شوقنا للهجــــــــــرة 
القبلـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
ضاعت مواطننــــــــــــــــــــــــا
كلمات مدارســـــــــــــــــــــنا
■■■■■■■■■
■■■■■■■■■
أخـــــــــي وطنـــــــــــــــــــــــــــي
  والبوصلة مازالت نفاقا وشعارات 
في أروقـــــــــــــــــــــــــة القمم
لمن ينادي طفل أبــــــــــــي
أيها القاتل نصفـــــــــــــــك
الله مد شراع المحبة نداء
فقطعتم بحرابكم اوصال 
كل دين وأمل ورجاء
■■■■■■■■■
■■■■■■■■■
عذرا درويـــــــــــش
أنا عربــــــــــــــــــــي
مغترب عن ذاتـــــــــــي
واخجل من من اســـــــمي
من لوني وعنوانــــــــــــــي
وأخجل من حروب كل مافيها
يقتلني بوجدانـــــــــــــــــــــي
واخجل من عيني امــــــــــــي
لأنني قتلت في باحة الــــــــدار
أخوانــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
واخاف من عيني الشمس يوما
إن القت باحضانــــــــــــــــــــــي
انا عربـــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
وعروبتي هي حلــــــــــــــــــــــم
والشهادة قربانــــــــــــــــــــــــــي

■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
أرق تحيات


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق