( جريدة الشعر والشعراء العرب)
الشاعرة المبدعة
فلة ميهوب شوشان
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
عصفـــــورة الريــــــح
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
على غصن الزيتـــــــــــــــــــون
عصفورة تعلقــــــــــــــــــــــــــت
بعثرتها الريــــــــــــــــــــاح بالرذاذ
تبللت فإرتـــــــــــــــــــــــــــــــــوت
بعيون حب الحريــــــــــــــــــــــــــــة
جالت و تجولــــــــــــــــــــــــــــــت
شقت أعمق الصـــــــــــــــــــــدور
و السماء تأملــــــــــــــــــــــــت
ثم حاولت بزقزقة الكبريـــــــاء
تكلمــــــــــــــــــــــــــــــــــــت
أريد رفرفة جنانــــــــــــــــي
أتركونـــــــــــــــــــــــــــــي
فتأوهـــــــــــــــــــــــــــت
إنتظرت نورسا ناصـــرا
واليه أقســــــــــــــمت
ابتســــــــــــــــــــمت
ســــــــــــــــــــقطت
احتظنها تحصنت
■■■■
■■■■
أخذها الى قفص التيــــــــــــــــــــه
فيه حُبســــــــــــــــــــــــــــــــــت
ردّدت نادت بالحـــــــــــــــــــــق
صرخت تفطنــــــــــــــــــــــت
انه خبيث النيــــــــــــــــــــــة
فهاجمته و تهجمــــــــــــت
يا قاتل الحريـــــــــــــــــات
توهمت اني وعليه انقلب
انقظت على القضبــــان
تمـــــــــــــــــــــردت
مدت يدهــــــــــــــا
صَفعــــــــــــــــت
■■■■
■■■■
عضت و نقــــــــــــــــــــــــــــرت
في ســــــــــــــــــــــــــرّها رددت
زيتونتي أزهـــــــــــــــــــــــرت
آمنة بين أغصانهـــــــــــــــــــا
لما عليا مُنعـــــــــــــــــــــــت
والآن بنفس الصـــــــــــــوت
زيتونتي أزهـــــــــــــــــرت
سوف تظل و أعــــــــــــود
لجني ما أثمــــــــــــرت
وسوف تتكلم الزيتونة
يوما مثلماالعصفورة
■■■■
■■■■
تكلمت
وسوف تغنـــــــــــــــي الأرض
زيتوني أزهرت أثمـــــــــــرت
والأم كررت فأنجـــــــــــــت
ليعمّ السلام و بيدى رايتي
عانقتها
فعانقــــــــــــــــت
تعالت زغردت شــــــهيد
وشهيد روحه رفرفت
سنود الى إرثنـــــــــــا
مهما جفت الأوراق
تبـــــــــــــــــعثرت
ستعصف الرياح
و تأخذنا لجني
ما اثمــرت
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
الشاعرة المبدعة
فلة ميهوب شوشان
3/4\2018
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
مع وافر تحيات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق