الخميس، 12 سبتمبر 2019

وحيدةُ أنا .. للشاعرة المبدعة / منــى عثمــان

(جريدة الشعر والشعراء العرب)
 ■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■ 

الشاعرة المبدعة
منــى عثمــان
 ■■■■■■■■■■
 غريب الدار ـ عبده السروجى
■■■■■■■■■■
وحيـــــــــــــــــــــــدةُ أنــــــــــــــــــــــا
كورقة خريف بين رصيفيــــــــــــــــن
في مـــــــــــــــدى مجهـــــــــــــــــول
بينما يقام في ضفة أخـــــــــــــــــرى
محفلا للفرح بالعائديـــــــــــــــــــــن
من وحشة الغيـــــــــــــــــــــــــــاب
الناجين من براثن التيـــــــــــــــــه
والتمدد بين تلال من نــــــــــــــار
وكلما حاولت الوصـــــــــــــــول
إلى ضفة اللقــــــــــــــــــــــــاء
تعثرت بأحجار الذبـــــــــــــول
وحدها روحي تحلــــــــــــــق
حيث عناق الحلــــــــــــــــم
بينما الصمت يحكم وثاقي
ويلقيني لريح مصفرّة
■■■■
تتقاذفني بين دروب ثلجيـــــــــــــــــــة
ولا دفء معــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
وتلك الذكريات تنبشني بقســــــــــوة
توغل في تفاصيل الأماكــــــــــــــــن
ولحظات كانت متخمة بالعطـــــــــر
وأنا فراشة البــوح التــــــــــــــــي
ياكم حلقت في فضاءات السطور
ضائع صوتي ..مبحوح ندائــي
وحدي .. في اللاهنـــــــــــــا
وبالقلب فوضى لم ترتبها
مجازات الســـــــــكون
■■■■
فأي الطرق سوف يجتبي خطــــــــــاي
وأي ضمة سوف تســــــــــــــــــــــكن
حروفــــــــــــــــــــــــــــــــي المبعثرة
وتعيد ترتيبي بعد ذياك الشـــــــــتات
أنا الهاربة من أبجديات البدايـــــــــة
العالقة بين أسوار اللانتمــــــــــــــاء
لا أحد سواي..وحــــــــــــــــــــــــدي
وظــــــــــــــــــــلال أيام تولـــــــــت
وقصة الأمس التي غيبها الغــروب
ثم بعضي النازح إلى آفــــــــــــــاق
لا وجـــــــــــــــــــــود لهــــــــــــــا
ال تاركني لريح لا ترحـــــــــــــــم
القاطن في أزقة ال هنــــــــــــــاك
من يعيدني إلى شــــغف الأمنيات
ودهشـــــــــــة القصيــــــــــــــــد
وتلك الأرصفة مثخنــــــــــــــــة
بجــــــــــــــــــراح قديمــــــــــة
مازالت تمارس سطوة التشفي
من وجوه العابريـــــــــــــــن
وعند الأنا..أخذتني رهينــة
■■■■
وحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدة أنا
أنــــــادم المســـــــــــــــــــــــــــاءات
ال كم راقصت شــــــــــــــــــــرفاتي
وأحتسي آخر الكــــــــــــــــــؤوس
المترعـــــــــــــــــــــــــة بالأسئلة
أترى..إلامَ أبقى رهينــة اللا هنا
وعلى ضفة بعيــــــــــــــــــــدة
خيالات فرح ووهج عنـــــاق
ووحدي ..أمارس وحدتي
وأهفو..للهنـــــــاك !!
■■■■■■■■■■■■

منى عثمان
٢٧ أغسطس‏، الساعة ‏١١:٤٩ ص‏

■■■■■■■■■■■■






الجمعة، 30 أغسطس 2019

لا تبك يا حب .. للشاعرة المبدعة / خديجة شما Zahra W winter

(جريدة الشعر والشعراء العرب)
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■ 

الشاعرة / خديجة شـما
Zahra W winter
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
عيون القلب ـ نجاة
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
لا تبــــــــــــــــــك .. يا حــــــــــــــــب
لا تطــــــــــــــــــل الدمـــــــــــــــــــع
الحبُ جنونٌ فراقٌ وظـــــــــــــــــــنْ
نــــــــــــــــــاره تحـــــــــــــــــــرق
انينه يذيب الصخريأخذنا للتيـــــه
نُضيعُ الدرب يبكينا بحرقة قلب
كمفارق عزيز تحت التُـــرب
يظـــــــل به رمــــــــــق
■■■■
■■■■
يقهر يتألم والقلبُ ســــــــــعيد
ولا يشتكي منـــــــــــــــــــــه
مهما تعثرَ بـــــــــــــــــدرب
حبٌ انت ..أم سحرُ قلــــب
لانخشاه بل نعشق عذابه
واللقاء بأقصــــر درب
■■■■
■■■■
آه منـــــــــــك .. يا حــــــــــــــــــــــــــب
تأسر العين والقلــــــــــــــــــــــــــــــــب
ننبهر بك كالعبة طفلٍ صغيـــــــــــــــــرٍ
وجدهــــــــــــــــــــــــا في أصغردرب
تبكي الأشــــــــــــــــــــــواقُ بصمت
وحرفنا من حرفه يُجَــــــــــــــــــنْ
ناره تئيد يكاد يُذهلُ العقلَ والقلب
نكتبكَ بحبٍ ولهفـــــــــــــــــــــةٍ
يبقى الحب بالقلـــــــــــــــــب
نراه بعيــــون الحــــــــــب
القلـب يهوى ما له ذنب
قلوب هي بيد الرب !!
■■■■■■■■■■■
خديجـــة شـــــــــما
 ■■■■■■■■■■








الأربعاء، 28 أغسطس 2019

( همــــــس الأشـــــواق ) ... للشاعرة المبدعة / نجـــــاح العرنجـــــي

(جريدة الشعر والشعراء العـــــرب)
 ■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■ 
المبدعة
■■■■■■■■■■■■■■■■
  رسائل سريعة  
( همــــــس الأشـــــواق )
■■■■■■■■■■■■■■■■
لى همــــــس الأشــــــــــــــــــــــــــواق
ترتعــــــــش مشــــــــــــــــــــــــاعـري
لسُكناكَ في داخلــــــــــــــــــــــــــــــي
وأنـا أسكنُكَ وأعيشــــــــــــــــــــــــكَ
وأنتمـــــــــــــــــــي إليـــــــــــــــــكَ
مُســــــــــــــــــــــــــــــــــافر ة أنـا
في خُلجـان عشـــــــــــــــــــــــقكَ
أنهل منها لأروي ظمـائــــــــــي
مســــــــــــــــــــــافرة أنــــــــا
في بريق عينيــــــــــــــــــــك
أحاوره وأســــــــــــأله عنّي
أسألُ حدقة عينيـــــــــــــك
لماذا أرى نفسي فيهما ؟
■■■■
غــــــــروري يُخبرنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
لأنّكَي تُحبّينــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي 
لكنّ قلبــــــــــــــــــــــــــي يقــــــــــــــــــول
لأنّني أحبّـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــكَ
لأنّ عشــــــــــــــــــــــــــــــقكَ يمـــــــــــلأ
كـل أروقـةِ قلبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
لأنّ عشـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقكَ
هـو المساحة الوحيـــــــــــــــــــــــــــدة
التي أعترفُ بهـــــــــــــــــــــــــــــــــا
في داخل قلبـــــــــــــــــــــــــــــــــــي
تفاصيل حبــــــــــــــــــــــــــــــــــكَ
تحتلني حتى النخــــــــــــــــــــاع
أي سحـرٍ فيكَ هـــــــــــــــــــــذا
الّذي يشدّني إليــــــــــــــــــــك
أيّ جنونٌ عشقكَ هــــــــــــذا
أيّ عشــــــــــــــقٍ هذا الّذي
يُهيمنُ على كـــلّ تفاصيلي
ويوشمُ كل أوردتــــــــــي
بتعويذة الحُب السرمـدي
الّذي لاخــــلاص منـهُ
ولا أريـدُ الخــــلاص
■■■■
عشــــــــــــــــــــــقكَ أهزوجةُ فــــــــــــــــرحٍ
أســـــــــــــــــــــــتمتعُ بها كلّ يــــــــــــــــوم
وهوأيضاً وجعي المُزمــــــــــــــــــــــــــــــن
يعتصرُنــــــــــــــــــي كل يــــــــــــــــــــــوم
مُتناقـــــــــــــــــــضٌ جداً عشـــــــــــــــــقكَ
يُسبب ليَ ألأرتبــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاك
عشـــــــــــــــــــــــــــقكَ هـــــــــــــــــــــــذا
أريد أن أخبــــــــــــــــــــــــــــــــــؤكَ فيــهِ
بيـن طيّـاتِــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــهِ
بين ثنـايا روحــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
وبين الحنـايــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا
كي لا يهجرنــــــــــــــــــــــــــــــــــــي
ولا يرحــــــــــــــــــــــــــــــــــلَ عنّي
إنّ قلبــــــــــــــــــي المرتعش عشقاً
يُثيـرُ ضوضـــــــــــــــــــــــــــــــاء
صاخبــــــــــــــــــــــة في داخلي
أهزوجتُهُ تشدو فرحــــــــــــــاً
ووجعهِ يجلدُني بسياط البعـد
يا ســـــــــــــــــــــيّدَ قلبي 
وتمضي الأيـــــــــــــام
■■■■■■■■■■■
نجاح العرنجي
**من سورية ـ دمشق
 27/ 8 /2019
■■■■■■■■■■■





الثلاثاء، 20 أغسطس 2019

على ركح المشاعر ... للشاعرة المبدعة / فــدوى المــؤدب

(جريدة الشعر والشعراء العرب)
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
الشاعرة المبدعة
 فدوى المؤدب
Fadoua Meddeb
■■■■■■■■■■■■■■■■■
على ركـــــح المشـــــــــــــــــــــــاعر
وتمايلت الأشـــــــــــــــــــــــــــــواق
على وتر الذكريــــــــــــــــــــــــــات
ترنح القلــــــب وســــــــــــــــــقط
في بئر الســـــــــــــــــــــــــؤالات
نغــــــــــــــــــــــــم حلم ألم قسَم
بمعبد النغمــــــــــــــــــــــــــات
رقصت الشــــــــــــــــــــرايين
حزينــة كانت النظـــــــــرات
مسرح الأحاسيس ازدحـــم
بصور الماضي والأمنيات
يا ترى هل ينــزل الستار
يصفق الجمهــــــــــور
حتى تنتحر الممــــاة
يا ترى هل تولــــــد
من رحم الحنيــــن
قصيدة أم شظايا
مبعثرة لكلمات
■■■■
■■■■
يا فـــــــــــــــــــــــــــؤاد كم تأوهـــــــــــــــت
وباتت صدى تلك الآهــــــــــــــــــــــــــــــات
يا حبّ اغترب عن ســـــــــــــــــــــــــجيتي
أضلعي باتت منعرجـــــــــــــــــــــــــــــات
 ينزلق فيها الوريـــــــــــــــــــــــــــــــــــد
 أبحث بعده عن نبضــــــــــــــــــــــــــات
 وتصبح ســـــــــــــــــــــــــاحةً للرقص
 دفاتري وشـــــــــــــــــــــــبه صفحات
 تتمرّد الحروف على العــــــــــروض
ترتســــــم بلا نقــــــــــــــــــــــــــاط
على جدران الخيـــــــــــــــــــــــالات
لا هوية و لا جنسية لحبرهـــــــــــا
تسكن قواميس كل اللغــــــــــــــات
لتلفظ أحبــــــــــــــــــــــــــــــــــــك
بأنفــــــــــــاس صامتـــــــــــــــــة
وتأخذ عن جدارة وسام البطلات
■■■■
■■■■
يبقى الستار مرفوعا عن الجنــــــــــون
تغادر الحكمة قاعــــــــــــة المسرحيات
لا جمهـــــــــــــــــور ســــــــــــــــــواك
يا قلبـــــــــــــــي التائـــــــــــــــــــــــــه
تشاهد انتحارك على الشاشــــــــــــات
متى ينتهي العرض وتُطفأ الأضـــــواء
ربما حينها ترى النــــــــــــــــــــــــــور
رغـــــــم الظلمــــــــــــــــــــــــــــــات
حكاية كتبها الزمن في لحظة سُــــكر
قدح الغرام خمره عقم إجابـــــــــات
وكذا هي قصة العشق الممنـــــوع
وأسدل الستار علــــــــــــــــــــــى
وتر العبــــــــــــــــــــــــــــــرات
وبقي المخرج مجهول الهوية
سيتكرر العـــــــــــــــــرض
كم عدد الضحيـــــــــــات
وتبقى حالمة فينـــــــا
للأبد جفون شهرزاد
■■■■■■■■■■

فدوى المؤدب
■■■■■■■■■■