(جريدة الشعر والشعراء العرب)
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
الشاعرة المبدعة
قطيـــف فـــــارس
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
القلب يعشق كل جميل ـ أم كلثوم
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
أنــــــت والفـــــــــرح
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
في غمرة الفرح أنــــــــــــــــــــــــــــــت
في سكون العمر جئــــــــــــــــــــــــــت
منقذي وجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــدت
خلف جدران الروح صمـــــــــــــــت
عنك في كؤوس الفكر بحثـــــــــت
شهاب حياة ضممــــــــــــــــــــت
يلفه الحنيــــــــــــــــــــــــــــــن
يحترق فراشة قنديـــــــــــــل
على نوافذ فجري المسكين
تركت الروح شـــــــــتاتا
من حنيــــــــــــــــــــن
■■■■■■■■■
هناك على الدرب الحزيــــــــــــــــــــــــــن
ألملم طرحـــــــــــة فــــــــــــــــــــــــــرح
وترتيل زنبقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــة
تنزف دما من نشـــــــــــــــــــــــــــــوة
من لهفة رمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاد
أطفأه عشــــــــــــــــــــــــــــــــــــــقك
الحب الليــــــــــــــــــــل ودمــــــــــع
أكتبه فجـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا
لعينيـــــــــــــك المســــــــــــافرتين
في بحر اللغــــــــــــــــــــــــــــات
لقلبك المخمـــــــــــــــــــــــــــور
هنا مع الآهــــــــــــــــــــــــات
أعبر بكلماتـــــــــــــــــــــــــي
دروب الشـــــــــــــــــــــوق
أجبل بعطـــــــــــــــــــــرك
زهر العمـــــــــــــــــــــــر
أخبئ حلمـــــــــــــــــــي
في غيمة المطــــــــــر
علها تهطـــــــــــــــل
سحابة نرجس وفل
■■■■■■■■■
■■■■■■■■■
أحفر رسمك مع سفر نجمة الصبح
أرسل الندى شـــــــــــــــــــــــــــهدا
معسولا من الهـــــــــــــــــــــــــدب
انت.. ياعطر عمري والعنبــــــــــر
يسكنني لهيب عشــــــــــــــــــــقك
أزلزل عمق روحـــــــــــــــــــــــك
أتسلق براري حلمــــــــــــــــــــك
أتدفق من الحب ألمــــــــــــــــــا
في شرارة لقائـــــــــــــــــــــــك
دعني في هذا الصبـــــــــــــاح
أبرد شوقي بثلج شــــــــــتائك
أنت أيها الساكن معـــــــــــي
في بحور حزنـــــــــــــــــــك
إليك تحية المطــــــــــــــــر
في شــــــــــــــتاء رحيلك
هناك .. أختبئ لؤلـــــؤة
تغفــــــــو بأمــــــــــان
في صدف عمــــرك
■■■■■■■■■
■■■■■■■■■
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق