الأحد، 28 أكتوبر 2018

فيما كنت أنا اتشظى .. للشاعرة المبدعة / رينـــــاس أنجــــــــم Renas Fa Enjeem

(جريدة الشعر والشعراء العرب)
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■

الشاعرة المبدعة

رينـــــاس أنجــــــــم
■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■
أصالة ـ أنا المهتمة بالتفاصيل




■■■■■■■■■■■■■■■■■■■■

 فيما كنت أنا اتشــــــــــظى 
إشــــــــــــــــــــــــــــتياقا لك
 كنت أنت تداعب كبريـــــــاءك 
بكل خنـــــــــــــــــــــــــــــــوع
كان المكان يحترق بــــــــــردواً
كانت فناجين قهوتنـــــــــــــــــــا
لا تزال تحمل عبق أحاديثنـــــــــا
وبقايا سجائرنا المشتعلة عتابـــــا
مازالت تصنع غيوما تظلل ضحكاتنا




■■■■
■■■■
كان الفقد يلوح لنـــــــــــــــــــــــــــا
يتخذ من زوايا لقاءاتنا مقـــــــــــرا
ومن سقف أحلامنا قاربـــــــــــــــا
ومن تفاصيلنا شـــــــــــــــــــراعا
تمزقه عواصف الغـــــــــــــــــــدر
وترمي بي على شواطيء الوحدة
تصفعني بيد من حنيــــــــــــــن

■■■■
■■■■
كلما لمحتك في مرايا ذاكرتـــــــــــــي
حين أمشــــــــــــــــــــــــــــــط يومي
في محاولة مني لنســـــــــــــــــيانك
لم أكن على اتفاق أنا ووحدتـــــــي
كانت تمسد شعري كطفلة يتيمــــة
و تدفعني نحوك بقســـــــــــــــوة
وأغدو متشردة بين زحام الأنين
أبحث عن حنجرة تتبنى صوتي
وأناديك لـ تســـــــــــــــمعني
■■■■

■■■■
كل محاولات البحث عنـــــــــــــــــــك
باتــــــــــــــــــت مـــــــــــــــــوءودة
دفنت تحت آهات العابريـــــــــــــن
في كل مرة أبحث عنك فيهــــــــا
أفقد جزءا منـــــــــــــــــــــــــي
حتى إني فقدتني ولم أجدنـــي
عندها وجدتك تنتظر عودتي
كطفل يلعـب الغميضــــــــة
ولا يتقــن العــــــــــــــــد
بينما أنا كبــــــــــــــرت
وصرت لا أتقن اللعبة
■■■■■■■■■■■■■■






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق