(جريدى الشعر والشعراء العرب
)
■■■■■■■■■■■■■■■■■
■■■■■■■■■■■■■■■■
قَـتَـلـوا
سُـلَيْمَةَ ! ( حلب الشهباء (
■■■■■■■■■■ ■■■■■■■
قالت سُــلَـيْمةُ و المَقـيـلُ إزارُهــــــــــــا
و كما العَــروسُ عـلى المِهــــــــــــــــادِ قالت سُــلَـيْمةُ و المَقـيـلُ إزارُهــــــــــــا
سَــواءُ بانتْ لآيـاتِ الجَــمــــــــــــــــالِ
سِــرارةً و الزُّهْـــــــــــــــــــــــــــــــــدُ
في مَهْــــدِ الغَـلِـيـلِ وُجــــــــــــــــــــاءُ
زامَـتْ أباطِـــرَةُ الظَّــــــــــــــــــــــلامِ
عـلى المَــلا من كُـلِّ فَـــــــــــــــــــــجٍّ
و الفِـجــاجُ بَـــــــــــــــــــــــــــــــراءُ
جَـاســوا خِـلال المَشْـــــــــــــــــرِقَيْنِ
طـوائِِـفاً زَحْــفــــــــــــــــــــــــــــــــاً
و زَحْــف الآجـرين بـــــــــــــــــلاءُ
أزِفَـتْ قَـراصِـنةُ الزَّمـــــــــــــــــانِ
بحَــوْمَــــــــــــــــــــةٍ كـالصَّـــابئين
صَـلائِـفٌ و إمــــاءُ قَهْـرٌ و بطْــشٌ
و الفُجــور مَـذاهِـبٌ و القَـمْـــــــع
ضـارٍ و الضِّـرارُ وبــــــــــــــاءُ
■■■■■■■■
■■■■■■■■
رَعْـــدُ الهَـوادِرِ يا سُـــــــــــــــــــــــــــــــليْمَة
عــارِمٌ و العَــوْلُ قــابَ النَّــازِحـيْنَ عُـــــــواءُ
الصَّـمتِ يعْـصِــفُ بالحَــــناجـرُ ذَّاريـــــــــــا
و الرَّاحــلون حَمــائِمٌ و نســــــــــــــــــــــــاءُ
و موائِــدُ الغِـرْبـان أشْــلاءُ الْكَــــــــــــــــرى
و الخَـمْـرُ في زِقِّ النَّسِـيـسِ دِمـاءُ سُــــحْـقاً
لِمَنْ زَمَـرَ الحُــمـاةَ و ما جَـنــــــــــــــــــــى
إلا مَضـيـضـاً شـــــــــــــــــــــانهُ الإغــواءُ
إيَّــاكَ من غَـــدْرِ الـزَّمـــــــــــــــــــــــــــانِ
إذا بَغى فـالـرِّيـح لن يـقْـفُـو لها الإصْـغـــاءُ
الليــــــــــــــــــــــــلُ عَـسْـعَــسَ يا سُــلَيْمَةَ
و الــرَّدى بين الـدِّيـــار غَـمـــائـمٌ و مُـكاءُ
الغـــدْرُ يَـرْتَعُ في المـدائِنِ كالـرَّحَـــــــــى
و الـعَـصـفُ بين الآمنينَ رُغـــــــــــــــاءُ
دَهْـــكُ المــآذِنِ و الـكـنــائِـسِ و الحِــمى
بين المــدائـنِ رِدَّةٌ و بِغـــــــــــــــــــــاءُ
■■■■■■■■
■■■■■■■■
كُلُّ الذِّئـابِ على النِّجـــــــــــــــــادِ تَواتَـرَتْ
و كما الجـوامِــحِ و الظِّـبـاءُ ظِــمـــــــــــــاءُ
قَـتَــلوا الـذِّمـامَــــــــــــــــــــــة في العُـيـونِ
بـزَعْـمِهِـمْ أنَّ الـدِّمـامَــــــةَ للعَـسـيـسِ رِواءُ
نقـشــوا على هُــدْبِ الـبَـراءَةِِ مِـريَـــــــــــةً
و عَــلا رؤوسَ الباسِــقـاتِ ريـــــــــــــــاءُ
قَـتَـلوا سُـــلَيْمَةَ دونَ ذَنْـبٍ يُـفْـــتَرَى إفْـكــاً
و إفْـــــــــــــــــــــــــكُ الـوازِرينََ غُـثـــاءُ
فـالحِـنْثُ شِــيْمَةُ كلَّ عِـرْبيـدٍ غَــــــــــوى
و الجِـبْـتُ في صَـدْر الوِشـــــــــــايةِ داءُ
قَـتَـلـوا سُـــلَيْمَةَ و الإبـائَةَ و الصِّبــــــــا
و الحَــقُّ في لَحْــظِ الأنيــــــــنِ ثَـــراءُ
يــا مَنْ أتيتَ كما الـزَّواحِــفِ باغـيــــا
اللهُ أكْــــبرُ بُـغْـيَــــــــــــةٌ و رجـــــاءُ
إنَّ العَـقـائِـــدَ في القُـلوبِ وشــــائِـجٌ
ما كـانَ عَـهْــدُ الـمـاجِــدينَ سَــماءُ
■■■■■■■■■■■■■■■■■
بقلمي فارس الأشــــــــــــــــــعار
دكتور رؤوف رشـــــــــــــــــــيد
■■■■■■■■■■■■■■■■■
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق