الأحد، 7 فبراير 2016

حـواسُ الهـــوى ..للشاعرة المبدعة / فلورا نبوءة المطر قازان

•••••••
( جريدة الشعر والشعراء )
رئيس التحرير
عبد الحميد الجمال
•••••••

اضغط أولا زر تشغيل أغنية أم كلثوم
( أقبل الليل )

•••••
•••
••

الشاعرة المبدعة 
فلورا نبوءة المطر قازان
•••••••

حـواسُ الهـــوى
•••••
•••
••
اِقتحمَتْ أسوارَهُ الشائكة 
بحوارٍ مِنَ النِّدِّ لِلنِّدِّ
:
قالــــــــــــتْ 
لقد أطلقـــــــــــتُ الفصاحـــــــــــــــــةَ 
في دواويــــــــــن النّــــــــــــــــــدى
وشــــــــرَّعتُ ملاءة الحـــــــــرفِ 
لحــــــــــواسِ الهَـــــــــــــــــوى
ســــــأَطلي شــــــــــــــــحوبي 
لأبدو ذكـــرى جميلـــــــــةً
لكن أريدك أن تعلـــــــمَ 
أنني أحيا ما بين جسدِ 
خِواءٍ بلا هُوُيَّــــــة
وملوحةَ عيـــــــنٍ 
حارقـــــــة الدَّمعِ
!
تُجَندِلَ حزنـــــــــي 
على أغصانِــــــــــــــــكَ 
المُشـــــــــــــــــــــــــــاغِبة 
لِمَ لا تَشُـــــــــــــدُّ ملاءَة الظِّـــــلِّ 
على جسدِ اللحظةِ المُحْتَرِقــــــــــــة؟ 
شَمِّرْ عن سَاعِدِ كبريائِـــــــــــــــــك
لا تَتَمَلمَــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلْ 
وخُذْ من رئـــــةِ الدخــــــــــــانِ 
نفسًــــــــــا عميقًـــــــــــــــا
!
واخْتَـــــرقْ احْتراقِـــــي 
بشـــــــــفاهِ الصّمـــــتِ 
لِمَ أستسلم للحصـــارِ 
في باطنِ عقــــــل
!
ثَقَبتُ جــــدَارَه 
بمسمارِ الظَّنِ ؟
•••••
•••
••
:وسؤالٌ في تغريدةِ ذهــــــــــــــــــــــــنٍ 
هَلِ القلبُ الذي يُؤنِــــــــــــسُ جمودَك 
شمسُــــــــــــــــهُ دافئــــــــــــــــة ؟
أم هـــــــــو مجــــــــــــــــــــروحُ 
الهــــــــــــوى بالبـــــــــــردِ ؟
أثارَ غضبَهُ هذا السَّــــــــردُ
فَشَخَصَتْ عينـــــــــــــــاهُ 
بغضـــــــبِ الشـــــوق
اِبتسمَتْ كُلُّ حواسي 
النرجسيّةِ بمكـــرٍ
•••••
•••
••
:وقالت  
لا تنظُــــــــــــــــــرْ إلــــــــــــــيَّ 
بعيــــــــــــنٍ آنيــــــــــــــــــةٍ
بَلِ انُظُــــــرْ إلـــــــــــــــــيَّ 
بعيــــــــنٍ حانيـــــــــــــةٍ 
دون مؤامـــــــــــــــرة
فما من غطـاءٍ دافىءٍ 
يسعني بَعْـــــــــدَك
 
وقشعريرةُ الصقيعِ 
لا تقتلُهُا المُكَابَرة
أريدُ فَقَـــــط التخفيفَ 
من وطأةِ الحـــــــــــزنِ
هلا أعرتني انتِبَــــــــــــــاهَ 
أنامِـــلكَ السَّـــــــــــــــــــــرمدية  
أم أنَّــكَ ســــــــــــــــــــــــــــــــتتركني 
أرحـــــــــــــــــلُ مرتديَـــــــــــــــــــــــــــةً 
عبـــــــــــاءةَ الكآبــــــــــــــــــــــــــــــةِ  
بانتظــــــــــــــــارِ نبـــــــــــــــــــــــرةِ 
اللهفــــــــــــةِ المُجندَلــــــــــــــــــةِ
!
على أعتاب الذكـــــــــــــــــرى ؟
!
نَعَــــمٌ ولا، أم لا ونَعَــــــــــمْ ؟
اِمتصـــــــــــــــــــــــــــــــاص

سأحاول أن أمتــــــــــــصَّ

اختِنَاقِـــــــــــــــــــــــــي

أترُكُ نافـــذةً مفتوحةً 

لهَمسِـــــــــــــــــــكَ 

بين غفوةٍ وصحو
 
قل لـــــــــــي

!
كيـــــــــفَ تُترجمُ ثقافـــــــــــــــــــــــــــــةَ 

وَلَــــــــــــــهِ العيــــــــــــــــــــــــــــــــنِ ؟

 
العينُ التي لن تُفرِغَ ذخائرَهـــــــــــــــــا 

في مهجـــــــــــــةِ الضّــــــــــــــــــوء 

 
وسأعصرُ شَـــــــــــــــــــــــــــــجَني

و أجعلُ من ضحكتــــــــــــــــــــي 

الكامـــــــدةِ المزيفـــــــــــــــــةِ

على مِبسَمِي المضيءِ بالوُدِّ؛

لأقولني وأقولَـــــــــــــكَ

حتى يقتنعَ الفجــــــــرُ 

وينبثقَ عطرُ الردِّ

•••••
•••
••

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق