الأحد، 24 يناير 2016

((أرجوحة للنّبل الملكيّ))!!!..للمبدعة الجزائرية الدكتورة / Ziaya Fadila

( جريدة الشعر والشعراء )
رئيس التحرير
عبد الحميد الجمال
••••••
••••
••
اضغط أولا زر تشغيل أغنية أم كلثوم ( أقبل الليل )
••••••
••••
••


المبدعة الجزائرية الدكتورة
Ziaya Fadila
••••••
••••
••
(( أرجوحة للنّبل الملكيّ ))!!!
••••••
••••
••
بقصيدتي - طربا - "يفور" الكسكس
يا حضرة الولهـــــان، ماذا تهمــــــس؟
ماذا تقول؟ وعن نشـــيجي خفيــــــــــــــة
أبطأت عنك؟ متى يفـــوح النّرجــــــــــــــــس؟
ماذا تقـــول؟ وهمهماتــــــــــك أوصلـــــــــــــــــت
لي وشوشات الجــــــــــوع حيــــن يضــــــــــــــــرّس
فالجــــــــــــــــــــوع لقّن بالمطابخ درســــــــــــــــــــه
للطّفل من صغر ومـــــــــاذا يـــــــــــــــــــــــــدرس؟
فنّ المطابخ بالرّقــــــــــــــــــيّ حضــــــــــــــــارة
للأوّلين! وحين يطهى الكسكــــــــــــــــــــــس!
طبق له أصل عتيـــــــــــــــــــــــق قد مضى
ومن الجدود له يؤثّل مغــــــــــــــــــــرس
والجوع قاس ليس يرحم مضنيـــــــــا
إرهاق يوم ما له متنفّـــــــــــــــــس
فالقدر يبعث نكهة لوّاعـــــــــــة
صعدت بخارا من دمي يتنفّس
••••••
••••
••
نكهاته لذّات جسم مرهق
طول النّهار وذوقه يتحسّس
بالفلفل المقليّ أكل يشـــــتهى
زد بالتّوابل ما يذاب ويهــــرس
واللّحم زيّن فضّة الطّبق الّـــــذي
بمذاقه حبّ ويزهـو مجلـــــــــــس
إنّ السّماط مجهّز لدقائــــــــــــــــق
صبرا جميلا! بعد حين نجلــــــــس!
فالجوع معترك لطفل لاهــــــــــــــــث
والجوع منه مطبخ متمــــــــــــــــرّس
ذا مطبخي، فارت مواقـــــــــــــــده بما
قد لذّ طعما إذ يجيء "النّــــــــــــورس"
سيجيء يوما! وانتظاري هـــــــــــــــادئ
أمل انتصار لاحـــــــــــــق يتفــــــــــــرّس
إمّا يناغي دوحه، فلبســــــــــــــــــــــــمتي
إمّا يجيء يكون يوم مشمـــــــــــــــــــــــس
سيجيء يوم وهو فيه ســــــــــــــــــــــــائلي
يا دوختي! فمتى "يفور" الكسكـــــــــــــس؟!
••••••
••••
••
( قسنطينة/الجزائر)
في يوم: الأحد ١٤ ربيع الآخر ١٤٣٧، للهجرة
الموافق ل: ٢٤ كانون الآخر ((جانفي)) ٢٠١٦، للميلاد
في تمام السّاعة:
((١٤:٥٠))
- زوالا-
بتوفيت "الجزائر"
••••••
••••
••

هناك تعليقان (2):

  1. تحيّة عطرة معبّقة تليق برجاحة عقلك وصفاء فكرك وعلوّ همّتك. شكرا لك جزيلا؛ حتّى ولو كان هذا الشّكر العميق الصّادق قد جاء متأخّرا، أخي "عبد الحميد الجمال"Abd Elhamed El Gamal

    ردحذف
  2. شكرا لك المبدعة فضيلة زيايا على هذا الثراء القادم من مدينة الجسور ...تحية و مودة .

    ردحذف