•••••••••••••••••••
زبد هوانــــــــا
•••••••••••••••••••
تفيضُ من الجنانِ سُطُوعَ وَجْــــــــــــدٍ
فتشرقُ في المدى نغمًا جُمانَــــــــــــــا
•••••
و تُمطِرُ سَهْلنَا عشْقًا و شِــــــــــــعْـــرَا
و تُثْمِلُ زهرنَا شـــــــــجنًا كمانــــــــــا
•••••
و أشْـــــــــرعتي تُلَوِّحُ من بعيــــــــــدٍ
على شُــــــــــهُبٍ تُراودني زَمانَــــــــا
•••••
و ترْتَحلُ الحُروفُ عن المنَايَــــــــــــا
فتُسْكِنُني كما قمرٍ مُصانَــــــــــــــــــا
•••••
فإِنْ عَتبتْ عليهِ عُيُونَ شَــــــــــــوْقٍ
أُفارقُهَا و أَرْمُقُهــــــا سِــــــــــــــنَانَا
•••••
و إِنْ حضَــــرتْ بأَفْئِدَتِي صَــــــــلاةٌ
ســـيَصْدَحُ فوْقَ صوْمعتِــــــــي أذَان
•••••
تَظُـــــنُّ نوارسِي هَجَرتْ بحـــــــارا
و أحْرقتِ الصّدَى، زَبَـــدٌ هَوَانَــــــا
•••••
أنَا شَــفَقٌ تَعُودُ إِلَيْهِ يَوْمًـــــــــــــــا
فيُرْسِـلُ من أَشِــعَّتهِ البيَانَــــــــــــا
•••••
فَلنْ يقِفَ المُنـــى أبدًا محــــــــــالا
و لنْ تجِدَ الهوى قـدَرًا سَـــــــــبَانَا
•••••••••••••••••••
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق