••عطرة بو قرة شاعرة وكاتبة جزائرية، تتصف بالموضوعية والذكاء، وهي بطبيعتها إنسانة متفائلة، وهي ذات شخصية تحب الصراحة والجرأة، وهي أيضاً متفهمة لواقعها الاجتماعي، وتعشق الشعر منذ طفولتها، تحمل فكراً وطنياً وقومياً صارخاً، كعادتي مع كل من التقيهن من الأديبات كان سؤالي الأول لها هو:
@-أرجو أن نتعرف على الأستاذة الأديبة والشاعرة الجزائرية من حيث الحالة الاجتماعية، والمستوى التعليمي، والعمر، وطبي...
— مع لينا حمدان:
•• عطر بو قرة شاعرة وكاتبة جزائرية، تتصف بالموضوعية والذكاء، وهي بطبيعتها إنسانة متفائلة، وهي ذات شخصية تحب الصراحة والجرأة، وهي أيضاً متفهمة لواقعها الاجتماعي، وتعشق الشعر منذ طفولتها، تحمل فكراً وطنياً وقومياً صارخاً، كعادتي مع كل من التقيهن من الأديبات كان سؤالي الأول لها هو:
•••
••
•
@-أرجو أن نتعرف على الأستاذة الأديبة والشاعرة الجزائرية من حيث الحالة الاجتماعية، والمستوى التعليمي، والعمر، وطبيعة العمل، والهوايات الشخصية؟؟؟
•••
••
•
••الشاعرة الجزائرية عطر بو قرة، من مدينة بسكرة بوابة الصحراء، المستوى التعليمي لسانس أدب عربي....اعشق الشعر منذ الطفولة.
•••
••
•
@-هل أنت مع حرية المرأة اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً، وما هو تقييمك لوضع المرأة الجزائرية من الناحية الثقافية والتعليمية والاجتماعية، والمستوى التي وصلت إليه؟؟
•••
••
•
••أنا منحدرة من رحم هذا الوطن العربي الجميل الأمازيغي، والمسلم، الذي قدم المليون ونصف المليون شهيد، فاتورة الحرية، من أجل مبادئنا الإسلامية، والتاريخية، والأخلاقية، دون مساس بمقدسات الآخرين، أؤمن بالقضايا العربية، وخاصة المشكلات الراهنة، وأبرزها الصراع العربي الإسرائيلي، وهذا الرأي الخاص لدي الشعوب المناهضة للحرية وحقوق الإنسان، أعجبتني مقولة أرسطو:إذا طلبت من الإنسان ، أن يحاول العثور على إبرة في كومة قش، فسوق يتوقف ذلك الشخص عن البحث حين يعثر على الإبرة، أما أنا فسوف أقفز على كومة القش بحثاً عن الإبرة المحتملة ، نعم أنا جريئة، لكن ليس بالمفهوم الفوضوي المشاع، أو المتداول بين الناس، إنما المبدع لديه القدرة أو الاستعداد على القول الجميل، عن تغيرات الطقس في بعض الأحيان، وأمثلة كثيرة ، فإن على المرء أن يبوح بصدق وجرأة، أو يصمت. أحب الصراحة التي على الصعيد الشخصي، والفكري، لا أحب الشخصية الازدواجية، أوالافتراضية، طبعاً، أنا متفهمة، ومع أنك استعملت كلمة (متفتحة) فهناك من لا يتقبل هذه الكلمة، تغير مفهومها، وأنحرف شرحها في معظم العقول الاجتماعية، ولهذا أنا أستعمل دوما كلمة (متفهمة) فهي الأجمل والأروع. نعم متفائلة، تسكنني أحلام التفاؤل، يلاحقني دوماً بشكل جميل، لا أستطيع أن أرسم إليك سيمفونياته النفسية ، التي تفوق سيمفونية شوبان. المرأة الجزائرية من الناحية الثقافية والتعليمية والاجتماعية، والمستوى التي وصلت إليه.
•••
••
•
@-هل أنت مع حرية المرأة اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً، وما هو تقييمك لوضع المرأة بشكل عام، وما هي نظرة الرجل الجزائري للمرأة الجزائرية بشكل عام، وهل أنت راضية عنها وعن معاملتها لها كما يجب بشكل عام؟؟؟؟
•••
••
•
•• المرأة الجزائرية وصلت أعلى المراتب من الأستاذة إلى الشرطية، كرئيسة حزب، إلى البرلمان إلى الوزارة، وزادة عن ذلك القانون الجزائري في صفها .
•• طبعا أنا راضية عن نظرة الرجل الجزائري للمرأة الجزائرية بنسبة خمسين بالمائة، هناك من يراها أصغر حجما منه، لكن هذا لا يؤثر، فالمرأة الجزائرية صنعت مجدها المطل على أسوار أفريقا، هي الآن الأم، والطبيبة وهي في كل الميادين الفكرية، والاجتماعية ، والتاريخية. هذه قصيدة من أشعاري:
•• أعذرني عن فتات الكحل الذي أشعل، الشمع بين الخيول التي تشق طريقها إلى حرب البسوس!! أعذرني عن الوقت الذي أراده العشاق، بحرا للحتان بإمعان النبوءة التي تلثم طرفي في كفي الذي علمه بوحي كيف الموج يتهاوى يفقد شطآنه! قد قلنا ما لنا والرحيل الذي حاصرته النهايات..والشبابيك ..والشرفات..والمدن التي تفر من شوارعها الملكية!! أنت لا تعلم كيف تصير الأرض وطن،بين طيات حلمي الخفوق!
••أحلامي المقدسة التي تثاقلت بها الأقدار في كل حين!كل عام وبعدك بيتنا الجميل..
••كل عام والأحزان متربعة بيننا مثل البوم والغربان!! كل عام تصير أقصوصة مابين السطور بآلاف من قوارير من العطور التي بين أجفان الشجون..كحلم بين الجفون..
•• ذراعيه لوعة تحتضن مدن النسيان العارية...أعذرني عن فتات الكحل الذي أشعل الشمع بين الخيول التي تشق طريقها إلى حرب البسوس!
•••
••
•
@- قناعاتي الشخصية تقول: وراء كل عذاب وتخلف امرأة رجل، هل توافقينني بهذا الرأي، وما هو تعليقك عليه سيدتي؟؟؟
•••
••
•
••أوافقك في هذا الرأي، دون التعميم أو التشخيص، هناك بعض الحالات الموجودة، وممكن هذا الرجل يكون هو الأب، أو الأخ، أو الزوج، أو الحبيب مثلاً، الرجل العربي لا يقدر مشاعر المرأة، فهو لا يريد أن يتفهمها، أو يفهمها كإنسانة أخلصت له، وقد تكون هذه المرأة خفة ظله، بقية عمره، في لحظات الفراق، أو زهرة أحلامه. في بداية الحياة، ولكن في رجل صنع المرأة ورفع شأنها، وأحترم وزنها الفكري.
•••
••
•
@- ماذا يمثل الحب في حياتك، وماذا تقولي عندما يموت الحب بين البشر؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل أنت مع ظاهرة الصداقة، والحب، والزواج، عبر صفحات، التواصل الاجتماعي؟؟؟
•••
••
•
••أعتقد أن الحب هو الذي تعب من الناس، والحب الحقيقي لا يمكن أن يموت، إلا وإن كان هناك من يريد أن يتنكر لهذه المشاعر الإنسانية الجميلة، يدخل عليها مشاعر مصطنعة، مزيفة لخدمة مصلحة ما، وهذا راجع إلى الانحراف الأخلاقي، وبعض المشاعر يشترك فيها الناس جميعا. أنا أرحب بالصداقة في إطار الإبداع، في خدمة الأدب والمعرفة، وتبادل الأفكار دون خروج عن إلاطار الفكري والإنساني، لكن بالنسبة للحب والزواج أراه أمر خاص، لست مؤيدة للفكرة، هذا الموضوع أضعه بين (قوسين) في نظري مؤسسة الزواج، التبني عن التفاهم وزادة عن ذلك الاحترام، لا بد أن يكون عمود هذه المؤسسة .
•••
••
•
@- ما هي علاقتك بالقراءة والكتابة؟؟؟ ولمن قرأت من الكتاب والأدباء العرب والجزائريين، وهل لديك مؤلفات منشورة او مطبوعة ؟؟؟ وما هي بداياتك بالكتابة، وهل بدأت الكتابة فوراً أم كنت تقرأي عن كل شيءْ؟؟؟ وهل أنت عاشقة للكتابة بشكل عام ، وما هي مضامين كتاباتك ؟؟؟ وهل للمرأة والسياسة اهتماماً في كتاباتك؟؟؟
•••
••
•
••القراءة زاداً فكرياً، ومعرفياً، تغذية الفكر، أما الكتابة هي الموهبة التي تروي حكاياتها،هي الإحساس العلني، الهدوء الجميل الذي أحاول اكتشافه بين قوانين العقل، الذي يقوم بصناعة المفاهيم الفكرية ومدلولاتها الحسية، ومذاقها المرهف الحنون، الذي يلامس القلب بالتفاعل النبضي، متلبساً بالحلم والدهشة، المفعمة بالإبداع، قرأت لمن يمتلكون الصورة الإبداعية والفنية المنمقة، ذوي الإحساس الرومانسي المتميز، وأذكر من بينهم من الشعراء، فاروق جويده، وسعاد الصباح، ومحمود درويش، وفدوى طوقان، وغيرهم، ومن الأدباء الرائعة غادة السمان، والمبهر مصطفى محمود وهو كاتب إسلامي، إنه مدهش، والعبقري عباس العقاد، ويوسف القعيد، وغيرهم من العرب، الكتاب الجزائريون لم أجد من يروق لي، سوى الونيسي الأعرج، وأحلام مستغانمي، نعم لدي مخطوطات شعرية، ونثرية، وروائية، قبل الطبع، أبحث عن حضوري، أبحث فرحة الرضا، عن كوني الجميل، عن مسحات حلمي الذي أتوق إليه، أكتب عن الحب بمختلف ألوانه، البنفسجي والرمادي، المخمل بالحزن والحنين، وعن السعادة، والرضاء، وعن الحلم الأبدي الذي يسكنني، ويسكن رومانسيتي. المتعة الوجدانية، أكتب عن قسوة الإنسان ضد أخيه الإنسان، والغدر والتظاهر بالقناعة المزيفة، وفقدان الإيمان بالحياة، والأمل الثري بالحلم النابع من الأعماق، والعشق الرمادي الذي في مواجهة {التفاصيل}، السياسة بحر من الظلمات، لا عنوان لها، ولا وطن لها، بداياتي بعض خربشات، كتبتها في عيد الأم، وبعدها ألتزمت بالقراءة، بعض قصاصات مكتوبة على صفحات الجرائد، حينها كنت صغيرة، والإبداع كان شاقاً ،وشائكاً.
•••
••
•
@- كيف تتمخض القصيدة الشعرية لديك؟؟ وهل هي من خيالك؟؟ أم أنها تعبر عن حدث خاص مررت به، او مر به بعض معارفك وأصدقائك والأهل مثلا؟؟؟ وكم تأخذ معك القصيدة من الوقت حتى انجازها؟؟؟
•••
••
•
•• أعترف لك، بأن كل حرف أخطه، يحررني من ألم ما، أو إحساس ما، الحروف تشهد عن رحيلي بين الواقع والخيال الممتع، وبين الابتسامة والفرح، وبين الحزن والألم، نبوءة البوح تستولي علي، حين أفقد ارتباطي بالأشياء، حينها أنفصل عن الواقع لا أستطيع أن أحدد الوقت، ممكن سنة، أو شهر، يوم، احتمال ساعة، ولحظة، دقائق ، الذي أحسه تلك الحروف التي كالبلونة الهوائية، في بعض الأحيان، تكون كالعجينة المائية، أو كاللعبة السحرية التي تلغي لغة الارتباك، أنا أكتب ما أحسه، وما أشعر به ، والشعر ترجمة لغة الأحاسيس دون التشخيص. هذه قصيدة من أشعاري:
@- هل أنت مع كتابة القصيدة المقفاة والعمودية أم أنت مع القصيدة الحديثة ؟؟؟ وهل تكتبي القصيدة النثرية والخاطرة والومضة الشعرية؟؟؟؟
•••
••
•
•• القصيدة المقفاة والعمودية لها روادها، لكن بصراحة فقدت بريقها، الذي كانت عليه منذ قرون مرت، فالقصيدة الحديثة انفتحت على فضاءات العالمية، وهي الفضاء الأوسع، كأنها مدن من العطاء، أو شلالات من النار، فواصل من الأنهار، إنما أعشق الإبداع بالنثر، والومضة الشعرية، والخاطرة . هذه قصيدة من أشعاري:
@- ما هي نصيحتك صديقتي للشاعرات المبتدئات والكاتبات، اللواتي يرغبن الوصول إلى القمة بسرعة، فماذا تقولين لهن؟؟؟
•••
••
•
•• نصيحتي للشاعرات المبتدئات، هو التمسك بالإبداع الهادف، الذي بخدم الإنسانية، تتحلى بالإصرار القوي، وأقولها أن المرأة تكتب بقلم قلبها، ممكن بعمل إبداعي واحد تصل به إلى القمة، وعكس ذلك مئات الدواوين لا ترى بهم نور الشمس.
•••
••
•
@- ما هو تقييمك الشخصي صديقتي لكتابات أحلام مستغانمي القصصية وفضيلة الفاروق، وهل تؤيدي كتاباتهن، وتخطي حاجز ما يعرف بالتابو (المحرمات)، أم أنت تتحفظي على كتاباتهن بشكل عام، لأن بها ما يخدش الحياء كما يقال؟؟؟؟
•••
••
•
•• أحلام مستغانمي رغم النقد الذي موجه لها، إلا أنها هي الأديبة الجزائرية التي كتبت الرواية الناجحة، بالعربية، والأديب يقاس بمدى قرائه ، ورواياتها حققت مبيعات، لكن ما يقال مبالغ فيه، لا مجال للمقارنة مع فضيلة الفاروق، في الحقيقة لم اقرأ لها، لكن ما يكتب عليها من بعض النقاد مع نشر لها بعض من نصوصها لا يعجبني، فالمبدع الجميل يترجم مشاعر الإنسانية، وإذا أنحرف أعتبر هذا خيانة للإبداع الذي يحمل رسالة الإنسان إلى الإنسان، وبكل صراحة الكتابة قبل كل شيء مبدأ أخلاقي، لماذا نتجرد من إنسانيتنا، هل التعليم لا يزيد وعيا ؟؟؟ إذا كان صاحب حرفة، تجده يتقن عمله بالجمال الفني، أنا رافضة مثل هذه الكتابات، لأنني أؤمن يعظمة الإبداع الذي يكتب بدم القلب، ورحيق الروح .
•••
••
•
@- ما هو تقييمك صديقتي للشبكة العنكبوتية؟؟؟ وهل صحيح أن مضارها على البشرية أكثر من منافعها ولماذا؟؟؟؟
•••
••
•
••الشبكة العنكبوتية جعلت العالم قرية صغيرة بكل ما ينزل فيها يوزع كومضة البرق،هذا الجدل، قائم في مجتمعنا العربي، لكن الذي أراه بصورة عامة، الشبكة العنكبوتية ،غزت معظم البيوت، وصار التواصل الاجتماعي سهل جداً، وخاصة مع الأهل، الذي في ديار الغربة، أما مضارها، كما نعرف الخير والشر صديقان، ولنا الاختيار.
•••
••
•
@- ما هو رأيك بوضع الطفل العربي بشكل عام، وهل أنت راضية عن تشغيل الأطفال في أعمال تدر عليهم دخلاً مالياً؟؟؟؟
•••
••
•
•• طبعاً غير راضية، أصاب بالذهول والحزن، أعتبرها جريمة في حق البراءة، أن صح القول، والفهم، في الدول الأوروبية يعاقب عليها القانون، غير عندنا، لكن دوماً أتساءل، أين هي دور الجمعيات التي تدافع عن حقوق الطفل؟؟ كي تضع حداً لهذا الأمر الخطير المتفشي في مجتمعنا العربي .
•••
••
•
@ ـ هل تعتقدي أن الطفل العربي في المجتمعات العربية، نال حقه بقدر كاف من الاهتمام، في الكتابات الشعرية والقصصية والمسرحية؟؟ أم أن هذا ما زال مغيباً جزئياً في الحركة الثقافية والأدبية، وما السبب في رأيك الشخصي؟؟؟
•••
••
•
••بصراحة أدب الطفل، يعني الأسلوب الجميل المطعم بثمار الحياة، والألوان الواقعية الممتعة، بمختلف المراحل من عمره، الجملة قصيرة، المفردات واضحة، والنص يجب أن يكون تربوي، مثل حكايات الجدات المنقولة شفاهة دون التكلف، لكن أنا أدري أن الكتابة للأطفال صعبة، فيها الوضوح والتلقائية، والصيغة الحلوة البسيطة الممتعة...لكن النص الجميل لا يزال مغيبا حقاً.
•••
••
•
@ ـ هل تعتقدي سيدتي أن هناك ما يعرف بالأدب الأنثوي والأدب الذكوري أم أن مثل هذه التسميات غير موجودة على ارض الواقع؟؟؟
•••
••
•
••أنا لا أؤمن بهذه التسميات، تضايقني هذه المفاهيم، أو التصنيفات، لا يوجد إبداعاً مؤنثا كما يقال، أو مذكراً، الأدب كجبل من العطاء، ليس له لون، أو سلطة تحكمهكما يعتقد البعض، هو منبثق من دم الإنسان، إن كان ذكر، أو أنثى، المهم أن يظل الإبداع يتناسل من عمق المبدع، الذي يسبح بين الوجع والفرح، وبين الحلم والخيال، بين الحروف التي كالفراشات، مستوطنة حقول القلب.
•••
••
•
@- ماذا تعلمت صديقتي من خلال تجربتك المعيشية؟؟؟
•••
••
•
••تجربتي الحياتية، علمتني أن أكون إنسانة كما خلقني الله، أتفهم الذي من حولي، تعلمت زرع بذور الرحمة، تعلمت أن الحياة مدرسة بدون شهادة، شهادتها بعد الموت، تعلمت الصبر على غياب الأحبة، تعلمت الوفاء والإخلاص، تعلمت كيف أتقن عملي، هو مبدأ الخير والسعادة، والارتياح النفسي، تعلمت تقبل النقد بصدر رحب، أحترم رأي الآخر، تعلمت أن أكون المرأة المسئولة المتفهمة، الواضحة، التي تستحق أن تصنع الأمل الذي يتمنى الإنسان تحقيقه في النهاية .
•••
••
•
•••
••
•
•••
••
• شكر خاص للكاتب والباحث الدكتور أحمد القاسم و الأستاذه / لينـــا حمــــدان