الاثنين، 13 أبريل 2015

كَبــــــــــــــوَةُ أُمَّــتـــــــــــــــى ..الشاعر المبدع/ بشار اسماعيل

( جريدة الشعر والشعراء)
رئيس التحرير
عبد الحميد الجمال
اضغط أولا : زر تشغيل أغنية وطنى

الشاعر المبدع/ بشار اسماعيل
كَبــــــــــــــوَةُ أُمَّــتـــــــــــــــى 
قَتَلتُـــــــــــــــم فِــــــــــــــــــيَّ قّضِيَّتـــــــي 
وَروحــــي قِصَّــــــــة فِـــــــــــــــــــــداءْ
كُنتُـــــــــم أنتُــــــــــم أُمَّتـــــــــــــــــي 
أصبَحتُـــم عِلَّــــــــــــــــــــــة وَداءْ
كُنتُ آمـلُ بِنَظــــــــــــــــــــــــرَةٍ 
عِندها أُلَبّي النِّـــــــــــــــداءْ
لَقَد خَسِرتُم قَضِيَّتــــــــي 
مِنَ الجَهـلِ والغَبـاءْ
كُلَّــــــــــــــــــما أُصبِـــحُ وَأُمســـــــــــــــــــي 
أتمنّــــــى الفَـرجَ قَــــــــــد جــــــــــــــــــاءْ
يا أُمَّتـــــــــــــــي وَعُزوَتـــــــــــــــــــــــي 
لِـــــــــــمَ أنتُـم في رَخــــــــــــــــــــــاءْ
لَـوْ كُنتُـــــــــــــــــــــــــم يَداً بِيَــــــــدٍ
ما قَـــوِيَ عَلَينـــا الأعــــــــــــــداءْ
مَرَرْتُم بِربيــــعٍ أســــــــــــــــــوَدٍ 
وَها أنتُـم فـــي الشِّـــــــــتاءْ
كـــانَ الأمـل فـي الصَّبــاحِ 
وَصارَ ألَماً في المَسـاءْ
كُنتُــم لـــــــــــي كـــــــــــــلّ حيــــــــــــــــــــنٍ 
كَرَمــاً وَجـــــــــــــــــــوداً بِسَــــــــــــــــخاءْ
قَضِيَّتـــــــــــــــــي عُروبتكُــــــــــــــــــــم 
أملــي فيكُـــــــــــم وَرَجـــــــــــــــــــاءْ
كونـــوا يَــــــداً حانِيَــــــــــــــــــــــةً 
فـــي العَطــاءِ والبِنــــــــــــــــــاءْ
أخباركُــــــــــم لا تَسُـــــــــــرّني 
سَــمِعتُها فــي الأنْبــــــــــاءْ
هَـــــل فَصَلتُـــم قَضِيَّتـي؟ 
وَحُوِّلَت إلـى القَضـاء؟
وَحَكَمتُـــــــــــــــــــــــــــم عَلَيهـــــــــا بِأمــــــــرٍ 
مِن السّاسَـــــــــــــــــــــــةِ الأغبِيـــــــــــــــاءْ
وَنَســـــــــــيتُم قَضاءَكُــــــــــــــــــــــــــــــم 
فيــــــهِ العَــــــــــدلُ والدَّهــــــــــــــــــاءْ
أســــــــأَلُكِ يا أُمَّتــــــــــــــــــــــــــــي 
مَـــنْ صاحِــــــب الشِّــــــــــــراءْ ؟
بَحَثْتُ عَـــــن خَريطَتــــــــــــــي 
قالـــوا هِـيَ في الفَضــــــاءْ
أرَدتُمــــــوها هَبــــــــاءً 
لكـن هِيَ في السَّماءْ
لِمــــاذا تَهجونَنــــــــــــــــــــــي يــــــــــــا ..؟
فَأنتُــــــــــــــــــم العِلَّـــة وَالشَّـــــــــــــــقاءْ
أتمنّـــــــــــــــــونَ عَلَـــيَّ بِمَقعَـــــــــــــــدٍ 
يَجلِــسُ عَلَيــــــــــــــهِ السُّــــــــــفهاءْ
مَقعَـــــــــــدي حَصيرَتــــــــــــــــي 
جَلَــسَ عَلَيهـــا الآبــــــــــــــــاءْ
وَلَـــن أتَخلّـــى عَنهــــــــــــــا 
فَهــــيَ راحَتــي وَبَهــــــاءْ
هَـلْ عَلِمتُـــم لِمـــــاذا ؟ 
تَجمَعنـا مَعَ الأحِبّـاءْ
صُنِعَـــت بِأيـــــــــــــــــــــــــــــدي جَدَّتــــــــــــي 
وَمَقاعدكُـــــــــــــــــــــــــم صُنعــــاً ســـــــــاءْ
إنْ. كَلِماتـــــي سَـــــــــــــــــــــــــــــــــقيمةً 
هَــــــلّا تَعطونــــــــــــــــي الـــــــــــدَّواءْ
سَـــــــــــــأدفَعُ الثَّمــــن فَـــــــــــــوراً 
بِشــــــــــهادةِ أطفــالٍ وَنِســـــــــاءْ
لا تَلومونـــــــــي يا خِلَّتــــــــــــي 
فأبـــي أوصانـــي بِالإخـــــــاْءْ
تِلكَ أُمَّتـــــي وها قَضِيَّتــــي
فَحَقٌّ عَلـيَّ لِوَطَني الدِّماءْ
بقلم الشاعر / بشار إسـماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق